ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملالة -malala- الطفلة التي تحدت الطالبان..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

ملالة -malala- الطفلة التي تحدت الطالبان..  Empty ملالة -malala- الطفلة التي تحدت الطالبان..

مُساهمة من طرف zaara الخميس 31 مارس - 16:30:52

ملالا يوسف زي (بشتو: ملاله يوسفزۍ، مواليد، 12 يوليو 1997)هي ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق. اشتُهرت بدفاعها عن حقوق الإنسان وخاصة التعليم وحقوق المرأة في منطقة وادي سوات ضمن مقاطعة خیبر بختونخوا شمال غرب باكستان، حيثُ كانت تُعاني منطقتها من منع حركة طالبان للفتيات من الذهاب للمدارس، وحصلت حملات ملالا على دعم دولي منذ ذلك الحين.




كانت لعائلة يوسف زي سلسلة مدارس تُديرها في المنطقة. وفي أوائل سنة 2009، وملالا في عُمّر 12 عاماً كتبت تدوينة تحت اسم مستعار لقناة بي بي سي عن تفاصيل حياتها تحت سيطرة طالبان للمنطقة، اللّذَيْنِ كانوا يحاولون السيطرة على الوادي، وعن وجهة نظرها عن حالة تعليم الفتيات في وادي سوات وطرق تعزيزها. في الصيف التالي قدم الصحفي آدم إليك في صحيفة نيويورك تايمز فيلم وثائقي عن حياتها خلال تدخل الجيش الباكستاني في المنطقة. انتشر صَيِّت ملالا في العالم؛ لذلك أجريت معها العديد من المقابلات التلفزيونية والكتابية، كما رُشحت لجائزة السلام الدولي للأطفال من قِبل الناشط الجنوب افريقي ديزموند توتو.




في ظُهْر يوم 9 أكتوبر 2012 استقلت ملالا حافلة مدرستها في وادي سوات شمال غرب باكستان. ثم قام مُسلح بالصعود إلى الحافلة، وناداها بإسمها ثم وَجَّهَ مسدسه على رأسِها وأطلق ثلاث رصاصات. أصابت إحدى الرصاصات الجانب الأيسر من جَبين ملالا وتوجهت تحت الجلد على طول وجهها. أصيبت ملالا إصابة بليغة وبقيت فاقدة للوعي في الأيام التي تلت الهجوم، تحسنت حالتها بشكل كافٍ لاحقاً ليتم نقلها إلى مستشفى الملكة اليزابيث في برمنغهام في إنجلترا، من أجل خضوعها لإعادة تأهيل شاملة. في 12 أكتوبر أطلق 50 رجل دين مسلم في باكستان فتوى تُدين الأشخاص الذين حاولوا قتل ملالا، رغم ذلك كررت حركة طالبان تهديدها بقتل ملالا ووالدها ضیاء الدین یوسف زي. أثارت محاولة الإغتيال موجة من الدعم الوطني والدولي لملالا. حيثُ كتبت قناة دويتشه فيله في يناير 2013 أن ملالا يوسف زي قد تكون "المراهقة الأكثر شُهرة في العالم".وقام مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم العالمي جوردون براون بإطلاق عريضة في الأمم المتحدة بإسم ملالا يوسف زي، تُطالب بوضع جميع أطفال العالم بالمدارس قبل نهاية سنة 2015؛ ساعد ذلك بمصادقة باكستان للمرة الأولى على قانون حق التعليم الدولي.




في الأعوام (2013، 2014، 2015) أُدخلت ملالا لقائمة تايم 100 لأكثر الأشخاص تأثيراً في العالم. حصلت على جائزة الشباب الوطنية للسلام في باكستان، كما حازت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 2013. وفي يوليو 2013 تكلمت ملالا في مقر الأمم المتحدة من أجل وصول التعليم لجميع أنحاء العالم، ثم في شهر أكتوبر حصلت على الجنسية الكندية الفخرية من الحكومة الكندية. وفي فبراير 2014 رُشحَت لجائزة الطفل العالمي بالسويد.على الرغم من قتالها من أجل حقوق المرأة، فضلاً عن حقوق الطفل، قالت أنها لا تَصف نفسها بأنها نسوية وذلك في حديث لها مع مجلة فوربس في سنة 2014. لكن في عام 2015 قررت أن تكون نسوية بعد سماعها لخطاب إيما واتسون عندما أطلقت حملة HeForShe. مُنحت شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كلية الملك في هاليفاكس في مايو 2014. وفي وقت لاحق من نفس العام حصلت على جائزة نوبل للسلام مع الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي لنضالها ضد الظلم وانتهاك حقوق الأطفال والشباب وعلى حق جميع الأطفال في التعليم. وكان عُمّرها آنذاك 17 عاماً لتكون أصغر حاصلة على جائزة نوبل في العالم.عُرض وثائقي عنها بإسم "سماني ملالا" وصل للقائمة المفضلة لترشيحات الأوسكار سنة 2015 لكنه لم يصِّل للترشيحات النهائية.




في مارس 2013 قالت أنها تلميذة في مدرسة ادجباستون العليا للبنات في مدينة برمنغهام. وفي 20 أغسطس 2015 حققت تقدير "A" في الشهادة الثانوية العامة.




الطفولة




ولدت ملالا يوسف زي في 12 يوليو 1997 في مدينة مينجورا في وادي سوات التابعة لمُقاطعة خیبر بختونخوا، من عائلة مسلمة سنية بشتونية وسُميت بإسم ملالا (بالفارسية: ملاله) والذي يعني "الحزينة" تيمناً بـ"ملالي" التي كانت شاعرة ومُحاربة شهيرة من جنوب أفغانستان. واسمُها الأخير يوسفزي وهو اسم إحدى القبائل الكبيرة المتحدة من البشتون في وادي سوات في باكستان، حيثُ ترعرعت هُناك. وفي منزلها في مينجورا مع أخويها الصغيرين، ووالِديها ضياء الدين وتور بيكاي، ومع حيواناتها الأليفة من الدجاج.




تتحدث بطلاقة لغة البشتو والإنجليزية واللغة الأردية. وكان جزء كبير من تعليم ملالا تَتلاقاه من والِدها ضياء الدين والذي كان شاعراً ومالِك مدرسة. كما كان ناشطاً تعليمياً، ويعمل على تشغيل سلسلة من المدارس الخاصة المعروفة بإسم مدرسة خوشال العامّة. ذَكرت ملالا بأحد المقابلات بأنها تحلُم بأن تكون طبيبة، على الرغم من أن والِدها لاحقاً شجعها على أن تكون سياسية بدلاً من ذلك. وكانت تُعامل ملالا بشكل خاص جداً من قِبل والِدها، حيثُ كان يسمح لها بالبقاء معه ليلاً والحديث عن السياسة بعد ذهاب شقيقيها للنوم.




بدأت ملالا بالتحدث عن حقوق التعليم في وقت مبكر من سبتمبر 2008، عندما ألقى والِدُها خِطاباً في نادي الصحافة المحليّة في بيشاور بعنوان "كيف تجرؤ طالبان على انتزاع حقي الأساسي في التعليم؟" وخاطبت ملالا الجمهور من خلال الصحف والقنوات التلفزيونية غطت جميع أنحاء المَنطقة.




في سنة 2009 بدأت يوسفزي كمتدربة ثم كمعلمة لزملائها في معهد صحافة الحرب والسلام كبرنامج للشباب الباكستاني للعقول المنفتحة، والتي عملت في مدارس المنطِقة لمساعدة الشباب على الإنخراط في المناقشات البناءة حول القضايا الإجتماعية من خلال أدوات الصحافة والنقاش والحوار.

كمدونة لقناة بي بي سي




في نهاية 2008 قام عامر أحمد خان من موقع قناة بي بي سي الأردية وزملائه بطريقة جديدة لتغطية نفوذ حركة طالبان المتزايد في وادي سوات. هم قرروا الطلب من أحد الطالبات التدوين عن حياتها هُناك بإسم مجهول. وكان مراسل القناة في بيشاور عبد الحي كاكار على اتصال مع استاذ المدرسة ضياء الدين يوسف زي، لكن لا يُمكن العثور على أي طالب على استعداد للقيام بذلك، لخطرها الكبير على أسر الطلاب. وأخيرًا، إقترح ضياء الدين ابنته ملالا البالغة من العمر 11 عامًا. في ذلك الوقت قام مُقاتلي طالبان بقيادة الملا فضل الله بالسيطرة على وادي سوات، حيثُ تم حظر التلفزيون والموسيقى وتعليم الفتيات وحتى ذهاب النساء للتسوق.وعُلقَت جُثث رجال الشرطة مقطوعة الرأس في ساحات المدينة. في البداية تطوعت الطالبة عائشة على كتابة يومياتها بموافقة والِدها، لكن بعدها منعها من القيام بذلك خوفًا من انتقام طالبان. وكان البديل الوحيد هي ملالا التي كانت تَصغُر عائشة بأربع سنوات، وفي الصف السابع بذلك الوقت.  ووافق المحررين في بي بي سي على ذلك بالإجماع.

لقد رأيت يوم أمس كابوسًا في منامي لطائرات هليكوبتر ومقاتلين لطالبان. دائمًا أرى مثل تِلك الأحلام مُنذ بدأت الحملة العسكرية بوادي سوات. قدمَّت لي أمي الإفطار وذهبتُ إلى المدرسة. كُنت أخشى الذهاب إلى المدرسة، لأن طالبان كانت قد منعت ذهاب الفتيات للمدارس.




حضَّرت 11 طالبة من أصل 27 في الصف بسبب قرار طالبان، انتقلت 3 من صديقاتي إلى بيشاور ولاهور وراولبندي مع عائلاتِهم بعد هذا المرسوم.

—ملالا يوسف زي، 3 يناير 2009 بتدوينة لقناة بي بي سي




عَلَقَ ميرزا وحيد رئيس التحرير السابق لبي بي سي الأردية، قائلاً "قُمنا بتغطية الكثر من أعمال العنف والسياسة في وادي سوات بالتَفصيل، ولكن لم نكن نعرِف الكثير عن كيفَ يعيش الناس العاديين في ظل حُكم طالبان." ولأن محرري بي بي سي كانوا قلقين على سلامة ملالا، أصّروا على استخدام اسمًا مستعارًا. نُشرت تدوينَتُها هذه بعنوان "Gul Makai" والتي تعني حسب اللغة الأردية (زهرة القنطريون العنبري)، حيثُ اشتُق الإسم من الفولكلور البشتوني.




نُشرت أول تدوينة لملالا في 3 يناير 2009، وقالت أنها كانت تكتب ملاحظاتها باليد، ثُم تمريرها إلى المراسل الذي يقوم بتصويرها وإرسالها عبر البريد الإلكتروني للقناة.  التدوينة تحدثت عن أفكار ملالا خلال معركة سوات الأولى، والتدخل العسكري بالمَنطِقة، حيث تتكلم بالبداية عن الغياب الكبير للفتيات بالمدرسة، وأخيرًا إغلاق مدرستِها.




أطلقت حركة طالبان في 15 يناير 2009 فتوى تحظر فيها على الفتايات الإلتحاق بالمدارس. وكانت الجماعة قد طبقت الفتوى على أكثر من 100 مدرسة فتيات. في الليلة التي سبقت الحظر استيقظت ملالا عدة مرات من نومها على أصوات نيران المدفعية، وفي اليوم التالي قرأت أول تدويناتها التي كانت قد نُشرت على أحد الصُّحف المحلية.

حظر دخولها للمدرسة




بعد حظر دخول المدارس، واصلت حركة طالبان تدمير المدارس في المِنطقة.  بعد خمسة أيام من إطلاق تدوينتها الأولى، كتبت ملالا التي كانت ماتزال تستعد لإمتحاناتِها: "من المُقرر إجراء الإمتحانات السنوية بعد العطلة، لكن هذا لن يكون مُمكنًا إلا إذا طالبان سَمَحَ للبنات بالذهاب إلى المدرسة. أخبرونا أن نُحضر بعض الفصول من أجل الإمتحان، ولكنني لا أشعر بالرغبة بالدراسة."

يبدو أنه تم تدمير عشرات المدارس وتم إغلاق المئات والجيش يُفكر بحمايتهم. كان عليهِم إجراء عملياتهم هُنا بشكل صحيح، وإلا ما كان ليحدث كل ذلك.

—ملالا يوسف زي، 24 يناير 2009 بتدوينة لقناة بي بي سي

محاولة اغتيالها




في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت ، وبعد أن تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاج ملالا، قامت طائرة إماراتية طبية بإجلاء الفتاة الباكستانية إلى لندن لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات التخصصية في بريطانيا .




:




   2011: جائزة الاطفال العالمية للسلام (ترشيح)

   2011: جائزة الشباب الوطنية للسلام

   جائزة آنا فرانك موريل (بالانجليزية: Anne Frank Award for Moral Courage), January 2012

   Sitara-e-Shujaat, Pakistan's third-highest civilian bravery award, October 2012[45]

   مجلة فورين بوليسي اختارتها ضمن أفضل 100 مفكر عالمي, نوفمبر 2012

   2012: مجلة التايم الامريكية اختارتها ضمن تايم 100 shortlist 

   جائزة الأم تيريزا للعدالة الاجتماعية, نوفمبر 2012 [a]

   جائزة روما للسلام والعمل الانساني, ديسمبر 2012

   2012: أكبر اسم في المسح السنوي العالمي الإنجليزية, يناير 2013

   جائزة سيمون بوفيار , يناير 2013

   جائزة Memminger الحرية 1525, March 2013  (conferred on 7 December 2013 in Oxford  )

   جائزة دعوة شارع دوتي ل مؤشر الرقابة (Index on Censorship), March 2013 ]

   جائزة فريد وآنا جيفريس في المملكة المتحدة التابعة لالاتحاد الوطني للمعلمين في انجلترا, مارس 2013

   جائزة القيادة العالمية للاصوات الحية, Global Trailblazer, ابريل 2013

   اختارتها مجلة التايم للمرة الثانية ضمن "تايم 100", ابريل 2013

   جائزة كاتالونيا العالمية/اسبانيا مايو 2013

   جائزة التنمية السنوية التي يمنحها صندوق الأوبك للتنمية (OFID), June 2013  

   الناششطة الدولية لسنة 2013 جائزة الابزرفر للاعراق, يونيو 2013

   2012: جائزة تيبيراري الدولية للسلام (Tipperary ) في ايرلندا, , August 2013 

   جائز الاطفال الدولية للسلام, حقوق الطفل, 2013

   Portrait of Yousafzai by Jonathan Yeo displayed at National Portrait Gallery, London (2013) 

   Ambassador of Conscience Award from Amnesty International[66]

   2013: جائزة كلينتون العالمية للمواطن من مؤسسة كلينتون

   Harvard Foundation's Peter Gomes Humanitarian Award from Harvard University[68]

   2013: Anna Politkovskaya Award – Reach All Women in War

   2013: Reflections of Hope Award – Oklahoma City National Memorial & Museum

   2013: Sakharov Prize for Freedom of Thought – awarded by the European Parliament

   2013: Honorary Master of Arts degree awarded by the University of Edinburgh

   2013: Pride of Britain (October) 

   2013: Glamour magazine Woman of the Year 

   2013: GG2 Hammer Award at GG2 Leadership Awards (November)[73]

   2013: International Prize for Equality and Non-Discrimination[ ]

   2014: Nominee for World Children's Prize also known as Children's Nobel Prize[75]

   2014: Awarded Honorary Life Membership by the PSEU (Ireland)[76]

   2014: Skoll Global Treasure Award[77]

   2014: Honorary Doctor of Civil Law, University of King's College, Halifax, Nova Scotia, Canada[14]

   2014: Nobel Peace Prize, shared with Kailash Satyarthi[17]

   2014: Philadelphia Liberty Medal[78]

   2014: One of Time Magazine "The 25 Most Influential Teens of 2014"[79]

   2014: Honorary Canadian citizenship

   2015: Grammy Award for Best Children's Album[80]

   2015: Asteroid 316201 Malala named in her honour.[81]

   2016: Honorary president of the students union of the University of Sheffield[82]




ملالة -malala- الطفلة التي تحدت الطالبان..  72333_1015681785180892_2598723790650845071_n



zaara
zaara
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 6998

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى