ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضل صيام أيام ذي الحجة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

فضل صيام أيام ذي الحجة Empty فضل صيام أيام ذي الحجة

مُساهمة من طرف حكايا الورد الخميس 10 أكتوبر - 9:47:33


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

مسألتين هامتين
الأولى : دعوى تعارض الأحاديث بشأن صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – في العشر الأوائل من ذي الحجة: - مختلف الحديث عند الإمام أحمد، د. عبد الله بن فوزان بن صالح الفوزان، مكتبة دار المنهاج، الرياض، ط1، 1428هـ. السيدة عائشة وتوثيقها للسنة، د. جيهان رفعت فوزي، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط1، 1421هـ/ 2001م.-
مضمون الشبهة:
يزعم بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين أحاديث صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – في العشر الأوائل من ذي الحجة. مستدلين على ذلك بحديث عائشة – رضي الله عنها – قالت:«ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صائما في العشر قط»، وما رواه هنيدة – رضي الله عنه – عن امرأته قالت: «حدثتني بعض نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- أن النبي كان يصوم عاشوراء، وتسعا من ذي الحجة، وثلاثة أيام من الشهر؛ أول اثنين من الشهر، وخميسين»،
زاعمين أن الأول ينفي صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – لهذه العشر،
والثاني يثبت صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – لها، فأيهما نصدق؟!! هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في أحاديث صوم النبي – صلى الله عليه وسلم – في العشر الأوائل من ذي الحجة، ومن ثم إنكار صوم النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذه الأيام.
وجها إبطال الشبهة:
1) إن حديثي عائشة وهنيدة – رضي الله عنهما – صحيحان، ولا تعارض بينهما؛ إذ إن حديث هنيدة – رضي الله عنه – يثبت صوم النبي – صلى الله عليه وسلم – لهذه الأيام، أما حديث عائشة – رضي الله عنها – فينفي صومه للعشر، وهذا النفي له أسباب، إما لعدم رؤية عائشة – رضي الله عنها – النبي -صلى الله عليه وسلم- صائما في هذه الأيام، أو لعارض آخر، كسفر أو مرض،
كما أنه قد دلت روايات أخرى لحديث عائشة – رضي الله عنها – على أن النفي هو للعشرة كلها، منها: «أن النبي – صلى الله عليه وسلم- لم يصم العشر»، فيحتمل أنه كان يصوم منها أياما، وهكذا يتضح عدم التعارض.
2) لقد حث النبي – صلى الله عليه وسلم – على الصيام في أيام العشر، وسن العمل الصالح فيها عموما، مما يؤكد عظيم فضل هذه الأيام
.
التفصيل:
أولا:
. حديثا عائشة وهنيدة – رضي الله عنهما – صحيحان، ولا تعارض بينهما:
إن الأحاديث الواردة في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة – والتي سنذكرها في الوجه الثاني من وجوه الرد – لتدل على عظم هذه الأيام وثواب العمل الصالح فيها، وخاصة الصيام، فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصوم الأيام التسعة، ويرغب في صيامها، وقد دلت على ذلك أحاديث كثيرة صحيحة ذكرناها، لكن هناك حديثا آخر وهو صحيح أيضا لكن بعض العلماء قد ضعفه – وهذا الحديث قد اعترض به المعترض، وترك الأحاديث المتفق على صحتها؛ ليثبت أن هناك تعارضا بين أحاديث الصيام في عشر ذي الحجة – وهو حديث هنيدة – رضي الله عنه – عن امرأته قالت: «حدثتني بعض نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – أن النبي كان يصوم يوم عاشوراء، وتسعا من ذي الحجة، وثلاثة أيام من الشهر؛ أول اثنين من الشهر، وخميسين» – صحيح: أخرجه النسائي في سننه، كتاب: الصيام، باب: صوم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ـ بأبي وهو وأمي ـ وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك، (1/ 382)، رقم (2384). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي برقم (2372). -
ولهذا الحديث روايات أخرى عديدة، في بعضها الصيام في العشر، وبعضها الآخر غير مذكور فيه، وهذه الروايات ضعيفة للاضطراب الواقع في سندها ومتنها، أما هذه الرواية المذكورة فصحيحة، وهي عن أبي عوانة عن الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم – انظر: مختلف الحديث عند الإمام أحمد، د. عبد الله بن فوزان بن صالح الفوزان، مكتبة دار المنهاج، الرياض، ط1، 1428هـ، (2/ 739). –
وقد صححها الشيخ الألباني في تعليقه على سنن النسائي من طريقي زكريا بن يحيى عن شيبان، وأحمد بن يحيى عن أبي نعيم، فهاتان روايتان صحيحتان.

إن صحة الحديث أو ضعفه لا تؤثر في كلامنا عن عدم التعارض في أحاديث صيام العشر، فإن كان الحديث صحيحا فإنه يساند الشواهد الأخرى وهي تسانده، فهي تفيد المعنى نفسه، وعندنا من الصحيح غيره كثير، وإن كان ضعيفا فإن الشواهد تقويه وتسانده، فالحديث الضعيف يتقوى بغيره من الشواهد والمتابعات، وعندنا من الصحيح ما يكفي، ففي الحديث الصحيح غنية عن الضعيف، وفي كلتا الحالتين لا يهمنا ذلك؛ لعدم وجود تعارض بين أحاديث الصيام في العشر.
إن حديث هنيدة – رضي الله عنه – يثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يصوم الأيام التسعة من ذي الحجة، وله شواهد أخرى تثبت هذا الصيام، مثل: حديث أبي داود الذي ذكرناه، وقول ابن حجر في شرحه صحيح البخاري، أما حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: «ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صائما في العشر قط» – صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الاعتكاف، باب: صوم عشر ذي الحجة (4/ 1836)، رقم (2743).-
، فإنه صحيح أيضا، ولكنه ينفي صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – لهذه الأيام، وللتوفيق بين هذين الحديثين نقول:
1. من المعلوم والمقرر شرعا أن المثبت مقدم على النافي إن صح، وهكذا يقدم المثبت للصيام – وله شواهد أخرى تقويه وتسانده – على النافي لهذا الصيام، وهـذا مثـل قـول عائشة – رضي الله عنها – في عدم بول النبي – صلى الله عليه وسلم – واقفا أيضا.
2. إن هناك روايات أخرى لحديث عائشة – رضي الله عنها – منها: قولها:«أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يصم العشر» – صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الاعتكاف، باب: صوم عشر ذي الحجة، (4/ 1836، 1837)، رقم (2744). -،
ومنها قولها: «ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صائما العشر قط» – صحيح: أخرجه أبو داود في سننه (بشرح عون المعبود)، كتاب: الصيام، باب: في فطر العشر، (7/ 75)، رقم (2436). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود برقم (2439). -،
وبمثل هاتين الروايتين يصح الجمع بين الحديثين؛ لاحتمال أنه لم يصم العشرة كلها، ويكون هذا حسب ما رأته السيدة عائشة – رضي الله عنها – من النبي صلى الله عليه وسلم؛ لاحتمال أنه يكون مفطرا في أيامها – رضي الله عنها – ويكون صائما في أيام غيرها من زوجاته، فتروي عنه أنه لم يفطر، بل صام الأيام التسعة.
يقول الشيخ الفوزان: وقيل: يـجمع بينهما بأن نفي عائشة – رضي الله عنها – المراد به كل العشر، وهذا لا ينفي أنه كان يصوم منها أياما، كما دلت على ذلك أحاديث أخرى، وتعقب ابن رجب هذا الجواب بقوله: وهذا الجمع يصح في رواية من روى «ما رأيته صائما العشر»، وأما من روى «ما رأيته صائما في العشر» فيبعد أو يتعذر هذا الجمع فيه- مختلف الحديث عند الإمام أحمد، د. عبد الله بن فوزان بن صالح الفوزان، مكتبة دار المنهاج، الرياض، ط1، 1428هـ، (2/ 741، 742) بتصرف. -؛
وذلك لأن رواية “ما رأيته صائما في العشر” تقرر أنه لم يصم أي يوم منها، أما رواية «ما رأيته صائما العشر» فتقرر أنه قد صام بعض الأيام وترك بعضها، فلم يصمها كلها.
وقد ساق الإمام الطحاوي الأحاديث التي فيها فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، ثم أورد قول المعترض بحديث عائشة – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يصم هذه الأيام، قال المعترض: “فكيف يكون للعمل في هذه الأيام من الفضل ما قد ذكره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيها، ثم يتخلف عن الصوم فيها، وهو من أفضل الأعمال؟
فكان جواب الطحاوي في ذلك: أنه قد يجوز أن يكون النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن يصوم فيها على ما قالت عائشة – رضي الله عنها؛ لأنه كان إذا صام ضعف عن أن يعمل فيها ما هو أعظم منزلة من الصوم، وأفضل من الصلاة، ومن ذكر الله – عز وجل – وقراءة القرآن، كما قد روي عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – في ذلك مما كان يختاره لنفسه… فيكون ما قد ذكرته عائشة – رضي الله عنها – عنه – صلى الله عليه وسلم – من تركه الصوم في تلك الأيام؛ ليتشاغل فيها بما هو أفضل منه، وإن كان الصوم فيها له من الفضل ما له مما قد ذكر في هذه الآثار التي قد ذكرناها فيه، وليس ذلك بمانع أحدا من الميل إلى الصوم فيها، لا سيما من قدر على جمع الصوم مع غيره من الأعمال التي يتقرب بها إلى الله – عز وجل – سواه” – شرح مشكل الآثار، الطحاوي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1415هـ/ 1994م، (7/ 418، 419).- .
ويؤيد ذلك ما قاله النووي – رحمه الله – في شرحه لصحيح مسلم، تعليقا على حديث عائشة – رضي الله عنها: ” قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا: الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابا شديدا، لاسيما التاسع منها، وهو يوم عرفة… فيتأول قولها “لم يصم العشر” أنه لم يصمه؛ لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائما فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر”-]. شرح صحيح مسلم، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، (4/ 1837).. .
وكذلك ما قاله ابن حجر: “احتمال أن يكون ذلك لكونه كان يترك العمل، وهو يحب أن يعمله خشية أن يفرض على أمته” – فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (2/ 534).- .
وهكذا يتبين عدم التعارض بين أحاديث صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – في عشر ذي الحجة؛ فكل راو يروي ما رآه.
ثانيا:
ترغيب النبي – صلى الله عليه وسلم – للعمل الصالح في عشر ذي الحجة يؤكد فضل هذه الأيام، ولاسيما صيامها:
يقول الله عز وجل: )وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين (133)( (آل عمران)،
هكذا يحثنا الله – عز وجل – ثم يحثنا نبيه – صلى الله عليه وسلم – على استغلال فرص الطاعات التي لا تأتي إلا قليلا، ومن هذه النفحات عشر ذي الحجة التي حثنا النبي – صلى الله عليه وسلم – على العمل الصالح فيها عموما، ثم خصص بعض أيامها بفضائل أخر،
أما عن عموم الأيام فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما رواه ابن عباس – رضي الله عنهما: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، قال: إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» -]. صحيح: أخرجه أبو داود في سننه (بشرح عون المعبود)، كتاب: الصيام، باب: في صوم العشر، (7/ 74)، رقم (2435). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود برقم (2438). –
قال الحافظ ابن حجر في “الفتح” : “واستدل به على فضل صيام عشر ذي الحجة؛ لاندراج الصوم في العمل ” – فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (2/ 534).-.
فالعمل الصالح يشمل: الصلاة والصيام والصدقة والذكر بأنواعه، ويرجح هذا ما ثبت في سنن أبي داود وغيره عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – قالت: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر؛ أول اثنين من الشهر، والخميس» – صحيح: أخرجه أبو داود في سننه (بشرح عون المعبود)، كتاب: الصوم، باب: في صوم العشر، (7/ 73، 74)، رقم (2434). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود برقم (2437). -. .
وقال عز وجل: )ويذكروا اسم الله في أيام معلومات( (الحج: ٢٨)، قال ابن عباس: هي أيام العشر- انظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (2/ 531).-.
وقال البخاري – في تبويبه لفضل العلم في أيام التشريق: «وكان ابن عمر وأبو هريرة – رضي الله عنهم – يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما» – صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: العيدين، باب: فضل العمل في أيام التشريق، (2/ 530) معلقا- .
والفضل في الأيام العشر ينحصر في نهارها، بخلاف فضل الأيام العشر الأخيرة من رمضان فالفضل محصور في لياليها.
هذا عن فضل الأيام العشر بصفة عامة، والعمل الصالح فيها، لكن هناك أحاديث في فضل بعض الأيام على بعض، ومن ذلك ما جاء في فضل يوم عرفة – وهو التاسع من ذي الحجة – والحث على صيامه، فعن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «… صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده…» – صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء… (4/ 1816)، رقم (2700).- ،
والمراد بها: الصغائر، وكذلك فإن يوم عرفة هو أفضل أيام السنة، كما أن ليلة القدر هي أفضل الليالي؛ وذلك لما رواه مسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت:«إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة» – صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الحج، باب: في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة، (5/ 2103)، رقم (3230). -
وقد ذكر ابن القيم – رحمه الله – ما قيل في فضل يوم عرفة، فقال: “وقيل: يوم عرفة



المصدر ..ملتقى اهل الحديث



حكايا الورد
حكايا الورد
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 141
تاريخ الميلاد : 04/04/1990
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل صيام أيام ذي الحجة Empty رد: فضل صيام أيام ذي الحجة

مُساهمة من طرف الأمير الخميس 10 أكتوبر - 11:51:45

بارك الله فيك أختي على الجهود المبذولة وجزاك الله خيرا




الأمير
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 6081
تاريخ الميلاد : 29/10/1996
العمر : 27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل صيام أيام ذي الحجة Empty رد: فضل صيام أيام ذي الحجة

مُساهمة من طرف جيهان الجمعة 11 أكتوبر - 11:39:38

شكــــــــــــــــــــــراوردة




جيهان
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 649
تاريخ الميلاد : 31/03/1990
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل صيام أيام ذي الحجة Empty رد: فضل صيام أيام ذي الحجة

مُساهمة من طرف الزعيم الجمعة 11 أكتوبر - 12:51:34

بارك الله فيك أختي على مجهودك




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل صيام أيام ذي الحجة Empty رد: فضل صيام أيام ذي الحجة

مُساهمة من طرف حكايا الورد الأحد 13 أكتوبر - 9:13:05

جيهان كتب:شكــــــــــــــــــــــراوردة
شكرا لك على المرور
نورت الصفحة




حكايا الورد
حكايا الورد
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 141
تاريخ الميلاد : 04/04/1990
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل صيام أيام ذي الحجة Empty رد: فضل صيام أيام ذي الحجة

مُساهمة من طرف حكايا الورد الأحد 13 أكتوبر - 9:14:36



الأمير
شكرا لك على المرور



حكايا الورد
حكايا الورد
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 141
تاريخ الميلاد : 04/04/1990
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل صيام أيام ذي الحجة Empty رد: فضل صيام أيام ذي الحجة

مُساهمة من طرف حكايا الورد الأحد 13 أكتوبر - 9:15:07



اعصار
شكرا لك على المرور



حكايا الورد
حكايا الورد
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 141
تاريخ الميلاد : 04/04/1990
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى