ألـــقـيت بين يـــديـك السيف والقلم أرجــو رضــاك الذي أعلو به القمم
أنت الــــهنــــا والمنى أنت الدنى وأنا على ثراك وليد قد نمى وسمى
أماه هذا اللحن يسحرني و يــــلـــهــب الشوق بــي والحــزن والنـدمـا 
أماه هــذا الجـــرس يــأسرني ويــسكب العطــر في جنبي والسلاما
أماه أنــت حديـــث الــروح إن هـــدأت أو أرســلت دمعــة أو رتلت نغما
وانت حياتي في مــطــامـحها وأمـــنياتـــي ولـــم لا يــا مـــنايــــا لمــا
فإن جفوتك في ما فات من عمري فالدمع من ندمي رغم الثبات هما
فلتغفري الذنــب لـــي واحــتسبـي وحاكميني وكوني الخصم والحكم
أماه لـــو كـــانت الأيـــام تســعفـــني مـــا كنت يــا أم بالتقصير متهما
لكم أتوق إلى لقياك ضــاحكة فــــألثـــم الــوجــه والكفـــيــن والـــقدم
أماه هـــا أنــا ذا بالبـاب أطــرقه ذلا وآمـــل مــنـك الصـفـــح والــكــرم
أماه قلبــي جريــح لا دواء لــــه إلا رضـــــاك يعــيد الجرح ملتئما