الاحتجاجات في باتنة على الغاز والمازوت تمتد إلى لحسانة

توسعت يوم أمس رقعة احتجاجات المواطنين على ندرة قارورات الغاز وقلة مادة المازوت في المناطق التي تعتمد على المادتين المذكورتين كمصدر وحيد للطاقة والتدفئة، حيث كان الدور على سكان " قرية لحسانة " التي تتبع إداريا بلدية أولاد سي سليمان والبعيدة عليها بحوالي 5 كلم، بعد أن خرج السكان صبيحة أمس وقاموا بغلق الطرقات خاصة منه الطريق الوطني الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف عبر نقاوس وأولاد سي سليمان، حيث وضعوا عوائق مختلفة على مستوى الطريق من حجارة وأغصان وجذور شجر وعجلات مطاطية محترقة، والسبب حسب الغاضبين هو قلة قارورات غاز البوتان ومادة المازوت بما جعل العديد من العائلات تقضي لياليها تحت رحمة البارد الشديد، إذ يكفي درجات البرودة التي وصلت 5 درجات تحت الصفر، كما تؤكده نشريات مصالح الرصد الجوي، وحسب الغاضبين دائما فإنّ مطلب غاز المدينة داوموا عليه منذ ست سنوات كاملة وفي كل مرة تقدم الأعذار المختلفة مع الاعتماد على سياسة التسويف، إلى أن بلغ حسبهم السيل الزبى تزامنا مع هذه الثلوج التي تهاطلت بكثافة على منطقة الأوراس .
من جهتهم كان أول أمس سكان الطاقة في بلدية سريانة قد قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين باتنة وسطيف مرورا بسريانة فشلوا الحركة على مستواه من أجل الغاز أيضا، وكذلك مادة المازوت التي أصبحت حلم كل سكان القرية مثلهم مثل سكان باقي القرى والمداشر في ولاية باتنة.