ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقفات عند رحيل رمضان (الوقفة الثالثة)....!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

وقفات عند رحيل رمضان (الوقفة الثالثة)....!! Empty وقفات عند رحيل رمضان (الوقفة الثالثة)....!!

مُساهمة من طرف mohamed85 الثلاثاء 14 يوليو - 12:00:40

الوقفة الثالثة: أعمال يوم العيد
التكبير المطلق: يقول الله تعالى وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وفي البخاري من حديث أم عطية رضي الله عنها: ( فيكبرون بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم ). وأخرج الدارقطني وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام ). وقال ابن أبي موسى: ( يكبر الناس في خروجهم من منازلهم لصلاتي العيدين جهراً، حتى يأتي الإمام المصلى فيكبر الناس بتكبيره في خطبته، وينصتون فيما سوى ذلك، وعليه عمل الناس ).
وصفة التكبير: كما روى الدارقطني وغيره عن جابر مرفوعاً: ( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)
أكله قبل الخروج لصلاة العيد: عن بريدة قال: ( كان النبي لا يخرج حتى يفطر، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي ) [رواه أحمد والترمذي والحاكم بنحوه].
وفي الصحيح عن أنس قال: ( كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلها وتراً ) [رواه البخاري].
خروج النساء للصلاة: عن أم عطية رضي الله عنها قالت: ( كنا نؤمر أن نَخرُج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها، حتى نُخُرج الحّيض، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته ) وفي رواية، قالت: ( أمرنا رسول الله أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ ) قال: { لتلبسها أختها من جلبابها } [رواه البخاري].
مخالفة الطريق: روى البخاري عن النبي ( كان إذا خرج إلى العيد خالف الطريق ). ورواه الترمذي وغيره بلفظ: ( إذا خرج من طريق رجع في غيره )، ورواه مسلم من حديث أبي هريرة.
ولعل الحكمة في ذلك - والله أعلم - شهادة الطريق، أو سرورها بمروره أو نيل بركته، أو ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق أو ليغيض المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله وقيام شعائره، أو للتفاؤل بتغيير الحال إلى المغفرة والرضا ونحو ذلك، أو للصدقة على فقرائها. قال ابن القيم رحمه الله: ( والصحيح أنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله منها... ).
لا صلاة قبل العيد: عن ثعلبة بن زهدم، أن علياً استخلف أبا مسعود الأنصاري على الناس، فخرج يوم عيد فقال: ( يأيها الناس، إنه ليس من السنة أن يصلى قبل أن يصلي الإمام ) [رواه النسائي بسند صحيح].
...يتبع بإذن الله=



mohamed85
mohamed85
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 1434
تاريخ الميلاد : 07/10/1985
العمر : 38

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى