زيادات بـ100 من المائة في أجور أكثر من مليون موظف بالأسلاك المشتركة

 حددت المديرية العامة للوظيفة العمومية، ووزارة المالية، كيفية تطبيق المادة 87 مكرر، والتي سيشرع في العمل بها بداية من شهر جانفي من السنة القادمة، حيث سيستفيد الموظفون والعمال المهنيون والأعوان المتعاقدون، من زيادة تصل إلى 100 بالمائة من الأجور التي يتقاضونها.وجاء في ذات التعليمة، أن عونا متعاقدا موظفا للعمل بالتوقيت الكامل، ومصنف في صنف 1 النقطة الاستدلالية 200 ويحوز على 3 سنوات خبرة مهنية في المؤسسات والإدارات العمومية، فإن الزيادات ستكون حسب الأجر الذي يتقاضاه الموظفون المصنفون من 1 إلى 7 حاليا، أي أنه سيصبح الأجر الأدنى المضمون 18 ألف دينار لجميع العمال، أما الراتب الإجمالي الخام فيحتسب بزيادة المنح والتعويضات، والتي ستصل إلى 100 من المائة. وكانت كل من وزارة المالية والمديرية العامة للوظيفة العمومية، قد أصدرتا منشورا وزاريا مشتركا يهدف إلى تحديد كيفيات تطبيق المرسوم الرئاسي المحدد للأجر الوطني الأدنى المضمون بـ18 ألف دينار ابتداء من 1 جانفي 2015. ويشير محتوى المنشور في هذا الإطار، إلى أن تطبيق الأجر الوطني الأدنى المضمون بـ18 ألف دينار دون احتساب المنح والعلاوات ابتداء من 1 جانفي 2015 والذي يكون بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2011 يطبق كذلك على الموظفين والعمال المهنيين والأعوان المتعاقدين الذين يتقاضون أقل من الأجر الأدنى المضمون، وحسب الأمثلة التي جاءت في المرسوم الوزاري السابق، فإنه بالنسبة لحالة العون المتعاقد الموظف للعمل بالتوقيت الكامل، وكذلك المصنف في صنف 1، وبنقطة استدلالية 200، ويحوز 3 سنوات خبرة مهنية في المؤسسات والإدارات العمومية فسيستفيد من زيادة تصل إلى 100 من المائة في رابته الشهري. ويوضح المنشور أيضا الراتب الإجمالي الخام عند تاريخ أول جانفي 2012 حيث يحتسب في هذه الحالة الراتب الأساسي، تعويض الخبرة المهنية، الراتب الرئيسي، التعويض عن الضرر، المنحة الجزافية التعويضية، منحة تكميلية مقدرة بـ25 %، منحة التعويض الإداري بـ10 % ثم الراتب الإجمالي الخام الواجب منحه للعون. كما وضح   المنشور حالة العمال المتعاقدين الموظفين للعمل بالتوقيت الكامل ومصنفين في صنف 1 إلى صنف 4 والذين يحوزون 3 سنوات خبرة مهنية، أما بالنسبة للموظفين المصنفين ما بين صنف 8 إلى 10 فلهم زيادة تعويضية – يضيف المنشور – بمعدل قدره 15 بالمائة على الراتب الأساسي عند تاريخ أول جانفي 2012.