ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرائف العرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

طرائف العرب Empty طرائف العرب

مُساهمة من طرف ابتسام الأربعاء 5 مارس - 12:19:58

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك

قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟
قال: عقل يعيش به
قيل: فإن لم يكن
قال: فإخوان يسترون عليه
قيل: فإن لم يكن
قال: فمال يتحبب به إلى الناس
قيل: فإن لم يكن
قال: فأدب يتحلى به
قيل: فإن لم يكن
قال: فصمت يسلم به
قيل: فإن لم يكن
قال: فموت يريح منه العباد والبلاد 

مر رجل بأشعب وكان يجر حماره .. فقال له الرجل مازحا: لقد عرفت حمارك يا أشعب ولم أعرفك.
فقال أشعب: لا عجب في ذلك فالحمير تعرف بعضها.

صعد جحا يوما إلى المنبر وقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم ؟ 
فقالوا: لا ..
قال: حيث أنكم لاتعلمون ما أقول فلا فائدة من الوعظ في الجهال ..ونزل من فوق المنبر.
- ثم صعد يوما آخر فقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم ؟ ... قالوا : نعم.
فقال: حيث أنكم تعلمون فلا فائدة من إعادته مرة أخرى .. ونزل من فوق المنبر.
- فاتفقوا على أن يقول جماعة منهم نعم .. وجماعة لا.
فلما صعد جحا يوما آخر .. قال: أيها الناس أتعلمون ما أقول لكم.
فقال بعضهم نعم .. وقال بعضهم لا ...
فقال: على الذين يعلمون أن يعلموا الذين لا يعلمون
قيل عن الأصمعي .. ملحوظة : هناك شك في إسناد هذه المواقف للأصمعي في كتب كثيرة ولكن كما قرأتها آتيكم بها ..


حكى الأصمعي فقال : ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديدا فالتجأت إلى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد 
وينشد : 

أيا رب إن البرد أصبح كالحـا
وأنت بحالي يـا إلهـي أعلـم 

فإن كنت يوما في جهنم مدخلي
ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم 

قال الأصمعي : فتعجبت من فصاحته وقلت يا شيخ أما يستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير 
فأنشد يقول :

أيطمع ربي في أن أصلـي عاريـا
ويكسو غيري كسوة البرد والحر 

فوالله لا صليت ما عشت عاريـا
عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر 

ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئـة
وإن غممت فالويل للظهر والعصر 

وإن يكسني ربي قميصـا وجبـة
أصلي له مهما أعيش من العمـر 

قال: فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبة كانا علي ودفعتهما إليه وقلت له البسهما وقم فاستقبل القبلة وصلي جالسا
وجعل يقول : 

إليك اعتذاري من صلاتي جالسـا
على غير ظهر موميا نحـو قبلتـي 

فمالي ببـرد المـاء يـارب طاقـة
ورجلاي لا تقوى على ثني ركبتي 

ولكننـي استغفـر الله شاتـيـا
وأقضيكها يارب في وجه صيفتـي 

وإن أنا لم أفعـل فأنـت محكـم
بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي 

قال: فعجبت من فصاحته وضحكت عليه وانصرفت 


وقيل أيضا عن الأصمعي 

حكى الأصمعي فقال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خيَّاطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور 
فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج 
فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء . 

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على أنَّه قباء أو دراج ! 
فقال في الخياط هذا الشعر : 

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء 


قال بشّار بن برد: 

رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له : ويلك لِمَ متَّ ؟
قال الحمار :

أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابه فعشقتها ، 
حتى متُّ بها كمداً ؟

ثم أَنشدني(الحمار) :

سيِّــدي مَــل بعَناني *** نحوَ بابِ الأصْبَهــــانــــــي

إنَّ بـالبــابِ أَتانـــــاً *** فضلـــت كـــــلَّ أتـــــــــانِ 

تيَّمتنــي يـومَ رِحــنْــا*** بثنـــايـــاهَـــا الحِـــســـانِ

وبغنــــــــــــج ودلالٍ *** ســلَّ جسمِـــي وبــرانِـــــي

ولَهَــا خـــــدٌّ أَسيــــلُ ** مثـــل خــــدِّ الشيفـــــرانِ

فبهـــا مِــتَُ وَلَــو عِشــتُ * * إذاً طــال هـــوانِـــي !

فقال له رجل من القوم:

وما الشيفران يا ( أبا معاذ) ؟ 

قال بشار:

هذا من غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ


يروى أن تاجرا عراقياً قدم إلى مدينة الرسول الله (ص)، بعددٌ من الخُمُر، فباعها كلها إلا السود، فلم يجد لها طالبا، فكسدت عليه وضاق صدره
فقيل لـه: ما ينفقها لك إلا مسكين الدارمي، وهو من مجيدي الشعراء الموصوفين بالظرف والخلاعة، فقصده فوجده قد تزهد وانقطع في المسجد، فأتاه وقص عليه القصة . 
فقال له: وكيف أعمل وأنا قد تركت الشعر وعكفت على هذه الحال؟. 
فقال له التاجر: أنا رجل غريب و ليس لي بضاعة سوى هذا الحمل، و تضرّع إليه. 
فقال له الدارمي : "ما تجعل لي على أن أحتال لك حيلة قد تبيعها كلها على حكمك؟" 
فأجابه التاجر العراقي: "ما شئتَ". فخرج الدارمي من المسجد، وعمد إلى ثياب نسكه فألقاها عنه، وأعاد لباسه الأول، وقال شعراً ورفعه إلى صديق له من المغنيين، 
فغنى به وكان الشعر: 

قل للمليحة في الخمار الأسـود
ماذا فعلـت بزاهـد متعبـد 
قد كان شّمر للصلاة ثيابـه
حتّى خطرت له بباب المسجد 
ردي عليه صلاته وصيامـه
لا تقتليه بحق ديـن محمـد 

فشاع هذ ا الغناء في المدينة ، 
وقالوا: قد رجع الدارمي وتعشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة بالمدينة إلا واشترت خماراً أسوداً، وباع التاجر ما كان معه، فجعل إخوان الدارمي من النساك يلقون الدارمي،
فيقولون له: ماذا صنعت؟. 
فيقول: ستعلمون بنبأه بعد حين . فلما أنفذ العراقي ما كان معه رجع الدارمي إلى نسكه ولبس ثيابه"
انتظروا المزيد إن شاء الله 

 flower 




الموضوع الأصلي : طرائف العرب

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
ابتسام
ابتسام
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 456
تاريخ الميلاد : 01/08/1998
العمر : 25

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طرائف العرب Empty رد: طرائف العرب

مُساهمة من طرف ابتسام الخميس 6 مارس - 17:46:35

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh




الموضوع الأصلي : طرائف العرب

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
ابتسام
ابتسام
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 456
تاريخ الميلاد : 01/08/1998
العمر : 25

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طرائف العرب Empty رد: طرائف العرب

مُساهمة من طرف ابتسام الخميس 6 مارس - 17:47:15

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh




الموضوع الأصلي : طرائف العرب

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
ابتسام
ابتسام
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 456
تاريخ الميلاد : 01/08/1998
العمر : 25

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى