ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة Empty الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة

مُساهمة من طرف اعصار السبت 28 مايو - 14:14:36

الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2


وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ
رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا
مُوقِنُونَ




(12)



وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ
مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ




(13)



فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ




(14) الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1 .
يخبر تعالى عن حال المشركين يوم القيامة، وحالهم حين عاينوا البعث،
وقاموا بين يدي الله حقيرين ذليلين، ناكسي رءوسهم، أي: من الحياء والخجل،
يقولون: ( رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا ) الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP أي: نحن الآن نسمع قولك ونطيع أمرك، كما قال تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
[مريم: 38] . وكذلك يعودون على أنفسهم بالملامة إذا الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP دخلوا النار بقولهم: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1

[الملك:10] . وهكذا هؤلاء يقولون: ( رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا
فَارْجِعْنَا ) أي: إلى الدار الدنيا، ( نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا
مُوقِنُونَ ) أي: قد أيقنا وتحققنا أن وعدك حق ولقاءك حق، وقد علم الرب
تعالى منهم أنه لو أعادهم إلى الدار الدنيا لكانوا كما كانوا فيها كفارا
يكذبون آيات الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP الله ويخالفون رسله، كما قال: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2
وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا
نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
* بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
[الأنعام: 27-29] .
وقال هاهنا ( وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ) ، كما قال تعالى الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
[يونس: 99] .
( وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) أي: من الصنفين، فدارهم النار الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP لا محيد لهم عنها ولا محيص لهم منها، نعوذ بالله وكلماته التامة من ذلك.
( فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ) أي: يقال لأهل النار على سبيل التقريع والتوبيخ: ذوقوا [هذا] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP العذاب بسبب تكذيبكم به، واستبعادكم وقوعه، وتناسيكم له؛ إذ عاملتموه معاملة من هو ناس له، ( إِنَّا نَسِينَاكُمْ ) أي: [إنا] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP سنعاملكم معاملة الناسي؛ لأنه تعالى لا ينسى شيئا ولا يضل عنه شيء، بل من باب المقابلة، كما قال تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
[الجاثية: 34] .
وقوله: ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) أي: بسبب كفركم وتكذيبكم، الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP كما قال في الآية الأخرى: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا * إِلا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
[النبأ: 24-30] .
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2



إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا
سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ




(15)



تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ




(16)



فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ




(17) الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1 .
< 6-363 >
يقول تعالى: ( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ) أي: إنما يصدق بها (
الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا ) أي: استمعوا لها
وأطاعوها قولا وفعلا ( وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا
يَسْتَكْبِرُونَ ) [أي] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP عن اتباعها والانقياد لها، كما يفعله الجهلة من الكفرة الفجرة، [وقد] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP قال الله تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
[غافر:60] .
ثم قال [تعالى: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) يعني
بذلك: قيام الليل، وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة. قال مجاهد
والحسن في قوله تعالى] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ ) يعني بذلك: قيام الليل.
وعن أنس، وعكرمة، ومحمد بن المُنْكَدِر، وأبي حازم، وقتادة: هو الصلاة
بين العشاءين. وعن أنس أيضًا: هو انتظار صلاة العتمة. رواه ابن جرير بإسناد
جيد . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وقال الضحاك: هو صلاة العشاء في جماعة، وصلاة الغداة في جماعة.
( يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ) أي: خوفًا من وبال عقابه،
وطمعًا في جزيل ثوابه، ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) ، فيجمعون
بين فعل القربات اللازمة والمتعدية، ومقدم هؤلاء وسيدهم وفخرهم في الدنيا
والآخرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال عبد الله بن رَوَاحة، رضي
الله عنه:

وَفِينَـا رَسُـولُ اللـه يَتْـلُـو كتَابـَـه


إذَا انْشَـقَّ مَعْـرُوفٌ مِنَ الصُّبْحِ سَاطعُ

[أرَانَا الهُــدَى بَعْـدَ العَمَـى فَقُلُوبُنَـا


بـه مُـوقِنَـاتٌ أنَّ مَا قَـال وَاقِــعُ] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP

يَبيـتُ يُجَـافِي جَنْبَـهُ عَــنْ فِـرَاشِه


إِذَا اسْـتَثْقَلَتْ بالْمُشْـرِكِين المَضَاجِـعُ
وقال الإمام أحمد: حدثنا روح وعفان قالا حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عطاء بن السائب، عن مُرَّة الهمداني، عن ابن مسعود الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجب ربنا من رجلين: رجل ثار من وِطَائه ولحافه، ومن بين أهله وَحَيِّه الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP إلى صلاته، [فيقول ربنا: أيا ملائكتي، انظروا إلى عبدي، ثار من فراشه ووطائه، ومن بين حيه وأهله إلى صلاته] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي. ورجل غزا في سبيل الله، عز وجل، فانهزموا، فعلم ما عليه من الفرار، وما له في < 6-364 >
الرجوع، فرجع حتى أهريق دمه، رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي. فيقول الله،
عز وجل للملائكة: انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي، ورهبة مما عندي، حتى
أهريق دمه".
وهكذا رواه أبو داود في "الجهاد"، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، به بنحوه . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعْمَر، عن عاصم بن أبي النَّجُود، عن أبي وائل، الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه، ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال: "لقد سألت عن عظيم،
وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم
الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت". ثم قال: "ألا أدلك على
أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
جوف الليل". ثم قرأ: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) ، حتى
بلغ ( يَعْمَلُون ) . ثم قال: "ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟"
فقلت: بلى، يا رسول الله. فقال: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة
سَنَامه الجهاد في سبيل الله". ثم قال: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟" فقلت:
بلى، يا نبي الله. فأخذ بلسانه ثم قال: "كُفّ عليك هذا". فقلت: يا رسول
الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به. فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يَكُب
الناس في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم -إلا حصائد ألسنتهم".
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه في سننهم، من طرق عن معمر، به. الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP وقال الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP الترمذي: حسن صحيح. ورواه ابن جرير من حديث شعبة، عن الحكم قال: سمعت عُرْوَة بن النـزال الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
يحدث عن معاذ بن جبل؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "ألا أدلك
على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تكفر الخطيئة، وقيام العبد في جوف
الليل"، وتلا هذه الآية: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
) الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP .
ورواه أيضًا من حديث الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن الحكم، عن ميمون
بن أبي شبيب، عن معاذ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، ومن حديث
الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، والحكم عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ مرفوعا
بنحوه. ومن حديث حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النَّجُود، عن شهر، عن معاذ
بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله تعالى: ( تَتَجَافَى
جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) < 6-365 >
قال: "قيام العبد من الليل". الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سَنَان الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون،
حدثنا فِطْر بن خليفة، عن حبيب بن أبي ثابت، والحكم، وحكيم بن جُبَيْر، عن
ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم
في غزوة تبوك فقال: "إن شئت أنبأتك بأبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ
الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل"، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا
وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) .
ثم قال: حدثنا أبي، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مُسْهِر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن شَهْر بن حَوْشَب، الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جمع الله
الأولين والآخرين يوم القيامة، جاء مناد فنادى بصوت يُسمعُ الخلائق: سيعلم
أهل الجمع اليوم مَن أولى بالكرم. ثم يرجع فينادي: ليقم الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP الذين كانت ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) الآية، فيقومون وهم قليل" . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP2
وقال البزار: حدثنا عبد الله بن شَبِيب، حدثنا الوليد بن عطاء بن الأغر،
حدثنا عبد الحميد بن سليمان، حدثني مصعب، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال:
قال بلال الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP لما نـزلت هذه الآية: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) [الآية] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
، كنا نجلس في المجلس، وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون
بعد المغرب إلى العشاء، فنـزلت هذه الآية: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ
الْمَضَاجِعِ ) .
ثم قال: لا نعلم روى أسلم عن بلال سواه، وليس له طريق عن بلال غير هذه الطريق الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP .
وقوله: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ
أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) أي: فلا يعلم أحد عظمة ما
أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم، واللذات التي لم يطلع على مثلها
أحد، لَمَّا أخفوا أعمالهم الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP أخفى الله لهم من الثواب، جزاء وفاقا؛ فإن الجزاء من جنس العمل.
قال الحسن [البصري]: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP أخفى قوم عملهم فأخفى الله لهم ما لم تر عين، ولم يخطر الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP على قلب بشر. رواه ابن أبي حاتم.
قال البخاري: قوله: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) الآية: حدثنا علي بن < 6-366 >
عبد الله، حدثنا سفيان، عن أبي الزِّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، رضي
الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: أعددت
لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر". قال
أبو هريرة: فاقرءوا إن شئتم: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ
مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) .
قال: وحدثنا سفيان، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال الله مثله الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP . قيل لسفيان: روايةً؟ قال: فَأيُّ شيء؟.
ورواه مسلم والترمذي من حديث سفيان بن عيينة، به الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP . وقال الترمذي: حسن صحيح.
ثم قال البخاري: حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، حدثنا الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
أبو صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى:
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر،
ذُخْرًا منْ بَله ما أطلعْتم عليه"، ثم قرأ: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا
أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
.
قال أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، قرأ أبو هريرة: "قُرَّات أَعْيُنٍ". انفرد به البخاري من هذا الوجه . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن همام بن
مُنَبِّه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله تعالى قال: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر".
أخرجاه في الصحيحين من رواية عبد الرزاق الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP2
. ورواه الترمذي في التفسير، وابن جرير، من حديث عبد الرحيم بن سليمان، عن
محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم بمثله. ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وقال حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP ، رضي الله عنه، قال حماد: أحسبه عن النبي الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
صلى الله عليه وسلم قال: "من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا
يفنى شبابه، في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر".
< 6-367 >

رواه مسلم من حديث حماد بن سلمة، به . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وروى الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP الإمام أحمد: حدثنا هارون، حدثنا ابن وهب، حدثني أبو صخر، أن أبا حازم حدَّثه قال: سمعت الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
سهل بن سعد الساعدي، رضي الله عنه، يقول: شهدت من رسول الله صلى الله عليه
وسلم مجلسا وصف فيه الجنة، حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: "فيها ما لا
عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"، ثم قرأ هذه الآية: (
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ [يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا
وَطَمَعًا] ) الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP ، إلى قوله: ( يَعْمَلُون ) .
وأخرجه مسلم في صحيحه عن هارون بن معروف، وهارون بن سعيد، كلاهما عن ابن وهب، به . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وقال ابن جرير: حدثني العباس بن أبي طالب، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا
سلام بن أبي مطيع، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يروي عن ربه، عز وجل، قال: "أعددت لعبادي
الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر". لم يخرجوه .
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وقال الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
مسلم أيضا في صحيحه: حدثنا ابن أبي عمر وغيره، حدثنا سفيان، حدثنا مُطَرّف
بن طَريف وعبد الملك بن سعيد، سمعا الشعبي يخبر عن المغيرة بن شعبة قال:
سمعته على المنبر -يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم -قال: "سأل موسى،
عليه السلام الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
ربه عز وجل: ما أدنى أهل الجنة منـزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل
الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب، كيف وقد نـزل الناس
منازلهم، وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلِكٍ من
ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب. فيقول: لك ذلك، ومثله، ومثله، ومثله، ومثله،
فَقَال في الخامسة: رضيت رب. فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
ولك ما اشتهت نفسك ولَذَّت عينك. فيقول: رضيت رب. قال: رب، فأعلاهم
منـزلة؟ قال: أولئك الذين أرَدتُ، غَرَسْتُ كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلم
تر عين، ولم تسمع الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
أذن، ولم يخطر على قلب بشر"، قال: ومصداقه من كتاب الله: ( فَلا تَعْلَمُ
نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ ) .
ورواه الترمذي عن ابن أبي عمر، وقال: حسن صحيح، قال: ورواه بعضهم عن الشعبي، عن المغيرة ولم يرفعه، والمرفوع أصح . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
< 6-368 >

قال ابن أبي حاتم: حدثنا جعفر بن منير المدائني، حدثنا أبو بدر شجاعُ بن
الوليد، حدثنا زياد بن خَيْثَمة، عن محمد بن جُحَادة، عن عامر الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
بن عبد الواحد قال: بلغني أن الرجل من أهل الجنة يمكث في مكانه سبعين سنة،
ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه، فتقول له: قد أنَى لك أن يكون
لنا منك نصيب؟ فيقول: من أنت؟ فتقول: أنا من المزيد. فيمكث معها سبعين سنة،
ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه، فتقول له: قد أنى لك أن يكون
لنا منك نصيب، فيقول: من أنت؟ فتقول: أنا التي الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP قال الله: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) .
وقال ابن لَهِيعَة: حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جُبَيْر قال: تدخل
عليهم الملائكة في مقدار كل يوم من أيام الدنيا ثلاث مرات، معهم التحف من
الله من جنات عدن ما ليس في جناتهم، وذلك قوله: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا
أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) ، ويُخْبَرون أن الله عنهم الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP راض.
وقال ابن جرير: حدثنا سهل بن موسى الرازي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن
صفوان بن عمرو، عن أبي اليمان الهوزني -أو غيره -قال: الجنة مائة درجة،
أوَّلها درجة فضة وأرضها فضة، ومساكنها فضة، [وآنيتها فضة] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وترابها المسك. والثانية ذهب، وأرضها ذهب، ومساكنها ذهب، وآنيتها ذهب،
وترابها المسك. والثالثة لؤلؤ، وأرضها لؤلؤ، ومساكنها اللؤلؤ، وآنيتها
اللؤلؤ، وترابها المسك. وسبع وتسعون بعد ذلك، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر. ثم تلا هذه الآية: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا
أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
وقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا معتمر بن سليمان، عن الحكم بن أبان، عن الغِطْرِيف، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن الروح الأمين قال: "يؤتى بحسنات العبد وسيئاته، ينقص بعضها من بعض، فإن بقيت حسنة [واحدة] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP وسع الله له في الجنة"، قال: فدخلت على "يزداد" فَحَدَّث بمثل هذا الحديث، قال: فقلت: فأين ذهبت الحسنة؟ قال: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 أُولَئِكَ
الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ
سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي
كَانُوا يُوعَدُونَ
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1

[الأحقاف: 16] . قلت: قوله تعالى: ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) ، قال: العبد يعمل سرًّا أسرَّه إلى الله،
لم يُعلم به الناس، فأسَرَّ الله له يوم القيامة قُرَّة أعين . الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
< 6-369 >

الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2



أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ




(18)



أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُـزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ




(19)



وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا
أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ
النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ




(20) الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
يخبر تعالى عن عدله [وكرمه] الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
أنه لا يساوي في حُكمه يوم القيامة مَنْ كان مُؤمنًا بآياته متبعًا لرسله،
بمن كان فاسقا، أي: خارجا عن طاعة ربه مكذِّبًا لرُسُله إليه الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP ، كما قال تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ
كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ
وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
[الجاثية: 21] ، وقال تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2
أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
[ص: 28] ، وقال تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1

[الحشر: 20] ؛ ولهذا قال تعالى هاهنا: ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ
كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ ) أي: عند الله يوم القيامة.
وقد ذكر عطاء بن يَسَار والسُّدِّيّ وغيرهما: أنها نـزلت في علي بن أبي
طالب، وعقبة بن أبي مُعَيط؛ ولهذا فَصَّل حكمهم فقال: ( أَمَّا الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) أي: صدقت قلوبهم بآيات الله وعملوا
بمقتضاها الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة MARGNTIP
، وهي الصالحات ( فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى ) أي: التي فيها المساكن
والدور والغرف العالية ( نـزلا ) أي: ضيافة وكرامة ( بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا ) أي: خرجوا عن الطاعة، (
فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا
أُعِيدُوا فِيهَا ) كقوله: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B2 كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا
الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة B1
الآية [الحج: 22] .
قال الفُضَيل بن عياض: والله إن الأيدي لموثقة، وإن الأرجل لمقيدة، وإن اللهب ليرفعهم والملائكة تقمعهم.
( وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) أي: يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا.



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34527

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة

مُساهمة من طرف الزعيم السبت 28 مايو - 17:21:36

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا





الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 29 مايو - 15:42:19

جزاك الله خيرا على المرور نورت الموضوع



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34527

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة السجدة

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 23:22:49

جزاك الله خيرا على الموضوع




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 40

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى