ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف Empty الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف

مُساهمة من طرف اعصار الجمعة 20 مايو - 15:12:19

الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 وَنَادَى
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا
وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا
قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ
عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ (45) الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1
يخبر تعالى بما يخاطب أهل الجنة أهل النار إذا استقروا في منازلهم، وذلك
على وجه التقريع والتوبيخ: ( أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا
حَقًّا [ فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ] ) الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
"أن" هاهنا مفسِّرة للقول المحذوف، و"قد" للتحقيق، أي: قالوا لهم: ( قَدْ
وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ
رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ ) كما أخبر تعالى في سورة "الصافات" عن
الذي كان له قرين من الكفار: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ * قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ * وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ * أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلا مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 [ الآيات:55-59 ] أي: ينكر عليه مقالته التي يقولها في الدنيا، ويقرعه بما صار إليه من العذاب والنكال، وكذا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP تقرعهم الملائكة يقولون لهم: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ * اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1
[الطور:14-16] وكذلك قرع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قتلى القليب يوم
بدر، فنادى: "يا أبا جهل بن هشام، ويا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة
-وسمى رءوسهم-: هل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقًا".
وقال الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP عمر: يا رسول الله، تخاطب قومًا قد جَيفوا؟ فقال: "والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا". الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP2
وقوله: ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ) أي: أعلم معلم ونادى مُنَاد:
( أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) أي: مستقرة عليهم.
ثم وصفهم بقوله: ( الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ) أي: يصدون الناس عن اتباع سبيل الله وشرعه وما
جاءت به الأنبياء، ويبغون أن تكون السبيل معوجة غير مستقيمة، حتى لا يتبعها
أحد. ( وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ ) أي: وهم بلقاء الله في الدار
الآخرة كافرون، أي: جاحدون مكذبون بذلك لا يصدقونه ولا يؤمنون به. فلهذا لا
يبالون بما يأتون من منكر من القول والعمل؛ لأنهم لا يخافون حسابًا عليه،
ولا عقابًا، فهم شر الناس أعمالا وأقوالا.
الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 وَبَيْنَهُمَا
حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ
وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا
وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1
لما ذكر تعالى مخاطبة أهل الجنة مع أهل النار، نَبَّه أن بين الجنة والنار حجابًا، وهو الحاجز المانع من وصول أهل النار إلى الجنة.
قال ابن جرير: وهو السور الذي قال الله تعالى: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 [ الحديد:13 ] وهو الأعراف الذي قال الله تعالى: ( وَعَلَى الأعْرَافِ رِجَالٌ )
ثم روي بإسناده عن السدي أنه قال في قوله [تعالى] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP ( وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ) وهو "السور"، وهو "الأعراف".

وقال مجاهد: الأعراف: حجاب بين الجنة والنار، سور له باب. قال ابن جرير: والأعراف جمع "عُرْف"، وكل مرتفع من الأرض عند العرب يسمى "عرفًا"، وإنما قيل لعرف الديك عرفًا لارتفاعه.

وحدثنا سفيان بن وَكِيع، حدثنا ابن عيينة، عن عُبَيد الله بن أبي يزيد، سمع ابن عباس يقول: الأعراف هو الشيء المشرف.
وقال الثوري، عن جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: الأعراف: سور كعُرْف الديك.
وفي رواية عن ابن عباس: الأعراف، تل بين الجنة والنار، حبس عليه ناس من
أهل الذنوب بين الجنة والنار. وفي رواية عنه: هو سور بين الجنة والنار.
وكذلك قال الضحاك وغير واحد من علماء التفسير.
وقال السدي: إنما سمي "الأعراف" أعرافًا؛ لأن أصحابه يعرفون الناس.
واختلفت عبارات المفسرين في أصحاب الأعراف من هم، وكلها قريبة ترجع إلى
معنى واحد، وهو أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم. نص عليه حذيفة، وابن
عباس، وابن مسعود، وغير واحد من السلف والخلف، رحمهم الله. وقد جاء في حديث
مرفوع رواه الحافظ أبو بكر بن مَرْدُوَيه:
حدثنا عبد الله بن إسماعيل، حدثنا عبيد بن الحسين، حدثنا سليمان بن
داود، حدثنا النعمان بن عبد السلام، حدثنا شيخ لنا يقال له: أبو عباد، عن
عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى
الله عليه وسلم عمن استوت حسناته وسيئاته، فقال: "أولئك أصحاب الأعراف، لم
يدخلوها وهم يطمعون" .
وهذا حديث غريب من هذا الوجه الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
ورواه من وجه آخر، عن سعيد بن سلمة عن أبي الحسام، عن محمد بن المنكدر عن
رجل من مزينة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف،
فقال: "إنهم قوم خرجوا عصاة بغير إذن آبائهم، فقتلوا في سبيل الله" الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
وقال سعيد بن منصور: حدثنا أبو مَعْشَر، حدثنا يحيى بن شِبْل، عن يحيى بن عبد الرحمن المزني الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP2 عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن "أصحاب الأعراف" فقال: "هم ناس الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم، فمنعهم من دخول الجنة معصية آبائهم ومنعهم النار الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP قتلهم في سبيل الله".

هكذا رواه ابن مَرْدُوَيه، وابن جرير، وابن أبي حاتم من طرق، عن أبي معشر به الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP2 وكذلك الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP رواه ابنُ ماجه مرفوعًا، من حديث ابن عباس وأبي سعيد الخدري الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP2 [رضي الله عنهما] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP والله أعلم بصحة هذه الأخبار المرفوعة وقصاراها أن تكون موقوفة وفيه دلالة على ما ذكر.
وقال ابن جرير: حدثني يعقوب، حدثنا هُشَيْم، أخبرنا حصين، عن الشعبي، عن
حذيفة؛ أنه سئل عن أصحاب الأعراف، قال: فقال: هم قوم استوت حسناتهم
وسيئاتهم، فقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة، وخلَّفت بهم حسناتهم عن النار. قال:
فوقفوا هناك الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP على السور حتى يقضي الله فيهم. الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
وقد رواه من وجه آخر أبسط الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP من هذا فقال:
حدثنا ابن حُمَيد، حدثنا يحيى بن واضح، حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال:
قال الشعبي: أرسل إليّ عبد الحميد بن عبد الرحمن -وعنده أبو الزناد عبد
الله بن ذَكْوان مولى قريش -وإذا هما قد ذكرا من أصحاب الأعراف ذكرًا ليس
كما ذكرا، فقلت لهما: إن شئتما أنبأتكما بما ذكر حذيفة، فقالا هات. فقلت:
إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال: هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقعدت
بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صُرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: (
رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) فبينا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP هم كذلك، اطلع عليهم ربك فقال لهم: اذهبوا فادخلوا الجنة فإني قد غفرت لكم. الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
وقال عبد الله بن المبارك، عن أبي بكر الهذلي قال: قال سعيد بن جبير،
وهو يحدث ذلك عن ابن مسعود قال يحاسب الناس يوم القيامة، فمن كانت حسناته
أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة، ومن كانت سيئاته أكثر من حسناته بواحدة
دخل النار. ثم قرأ قول الله: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ [ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 [ المؤمنون:102 ، 103 ] ثم قال: إن الميزان يخف بمثقال حبة ويرجح، قال: ومن استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب
الأعراف، فوقفوا على الصراط، ثم عرفوا أهل الجنة وأهل النار، فإذا نظروا
إلى أهل الجنة نادوا: سلام عليكم، وإذا صرفوا أبصارهم إلى يسارهم نظروا
أصحاب النار قالوا: ( رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ ) فتعوذوا بالله من منازلهم. قال: فأما أصحاب الحسنات، فإنهم
يعطون نورًا فيمشون به بين أيديهم وبأيمانهم، ويعطى كل عبد يومئذ نورًا،
وكل أمة نورًا، فإذا أتوا على الصراط سلب الله نور كل منافق ومنافقة. فلما
رأى أهل الجنة ما لقي المنافقون قالوا: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1
[ التحريم:8 ]. وأما أصحاب الأعراف، فإن النور كان في أيديهم فلم ينـزع،
فهنالك يقول الله تعالى: ( لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ) فكان
الطمع دخولا. قال: وقال الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP ابن مسعود: على أن العبد إذا عمل حسنة كتب له بها عشر، وإذا عمل سيئة لم تكتب إلا واحدة. ثم يقول: هلك من غلبت واحدته أعشاره.
رواه ابن جرير الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP وقال أيضا:
حدثني ابن وَكِيع وابن حميد قالا حدثنا جرير، عن منصور، عن حبيب بن أبي
ثابت، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس قال: "الأعراف": السور الذي بين
الجنة والنار، وأصحاب الأعراف بذلك المكان، حتى إذا بدا الله أن يعافيهم،
انْطُلِق بهم إلى نهر يقال له: "الحياة"، حافتاه قصب الذهب، مكلل باللؤلؤ،
ترابه المسك، فألقوا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
فيه حتى تصلح ألوانهم، وتبدو في نحورهم بيضاء يعرفون بها، حتى إذا صلحت
ألوانهم أتى بهم الرحمن تبارك وتعالى فقال: تمنوا ما شئتم فيتمنون، حتى إذا
انقطعت أمنيتهم قال لهم: لكم الذي تمنيتم ومثله سبعون ضعفا. فيدخلون الجنة
وفي نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها، يسمون مساكين أهل الجنة.
وكذا رواه ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن يحيى بن المغيرة، عن جرير، به. وقد
رواه سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مجاهد، عن عبد الله بن
الحارث، من قوله الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP وهذا أصح، والله أعلم. وهكذا روي عن مجاهد والضحاك وغير واحد.
وقال سُنَيْد بن داود: حدثني جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زُرْعَة
عن عمرو بن جرير قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف
قال" الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP هم آخر من يفصل بينهم من العباد، فإذا فرغ رب العالمين من فصله الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP بين العباد قال: أنتم قوم أخرجتكم حسناتكم من النار، ولم تدخلوا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP الجنة، فأنتم عتقائي، فارعوا من الجنة حيث شئتم" . وهذا مرسل حسن الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP

وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة "الوليد بن موسى"، عن منبه بن عثمان الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
عن عُرْوَة بن رُوَيْم، عن الحسن، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه
وسلم؛ أن مؤمني الجن لهم ثواب وعليهم عقاب، فسألناه عن ثوابهم الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
فقال: "على الأعراف، وليسوا في الجنة مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم".
فسألناه: وما الأعراف؟ فقال: "حائط الجنة تجري فيها الأنهار، وتنبت فيه
الأشجار والثمار".
رواه البيهقي، عن ابن بشران، عن علي بن محمد المصري، عن يوسف بن يزيد، عن الوليد بن موسى، به الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
وقال سفيان الثوري، عن خُصَيف، عن مجاهد قال: أصحاب الأعراف قوم صالحون فقهاء علماء.
وقال ابن جرير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن عُلَيَّة، عن سليمان
التيمي، عن أبي مِجْلز في قوله تعالى: ( وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى
الأعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ ) قال: هم رجال من
الملائكة، يعرفون أهل الجنة وأهل النار، قال: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ * وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 في النار الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ * أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 قال: فهذا حين دخل أهل الجنة الجنة: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 .
وهذا صحيح إلى أبي مجلز لاحق بن حميد أحد التابعين، وهو غريب من قوله
وخلاف الظاهر من السياق: وقول الجمهور مقدم على قوله، بدلالة الآية على ما
ذهبوا إليه. وكذا قول مجاهد: إنهم قوم صالحون علماء فقهاء الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP فيه غرابة أيضا. والله أعلم.
وقد حكى القرطبي وغيره فيهم اثني عشر قولا منها: أنهم شهدوا أنهم صلحاء تفرعوا من فرع الآخرة، دخلوا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP يطلعون على أخبار الناس. وقيل: هم أنبياء. وقيل: ملائكة.
وقوله تعالى: ( يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ ) قال علي بن أبي طلحة،
عن ابن عباس قال: يعرفون أهل الجنة ببياض الوجوه، وأهل النار بسواد الوجوه.
وكذا روى الضحاك، عنه.
وقال العَوْفي، عن ابن عباس الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
أنـزلهم الله بتلك المنـزلة، ليعرفوا من في الجنة والنار، وليعرفوا أهل
النار بسواد الوجوه، ويتعوذوا بالله أن يجعلهم مع القوم الظالمين. وهم في
ذلك يحيون أهل الجنة بالسلام، لم يدخلوها، وهم يطمعون أن يدخلوها، وهم
داخلوها إن شاء الله.
وكذا قال مجاهد، والضحاك، والسدي، والحسن، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.

وقال مَعْمَر، عن الحسن: إنه تلا هذه الآية: ( لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ
يَطْمَعُونَ ) قال: والله ما جعل ذلك الطمع في قلوبهم، إلا لكرامة يريدها
بهم.
وقال قتادة [قد] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP أنبأكم الله بمكانهم من الطمع.
وقوله: ( وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ
قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) قال
الضحاك، عن ابن عباس: إن أصحاب الأعراف إذا نظروا إلى أهل النار وعرفوهم الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP قالوا: ( رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
وقال السُّدِّي: وإذا مروا بهم -يعني بأصحاب الأعراف -بزمرة يُذهب بها
إلى النار قالوا: ( رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )

وقال عكرمة: تحدد وجوههم في النار، فإذا رأوا أصحاب الجنة ذهب ذلك عنهم.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: ( وَإِذَا صُرِفَتْ
أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ ) فرأوا وجوههم مسودة، وأعينهم
مزرقة، ( قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )

الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 وَنَادَى
أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا
أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهَؤُلاءِ
الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا
الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49) الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1
يقول الله تعالى مخبرًا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
عن تقريع أهل الأعراف لرجال من صناديد المشركين وقادتهم، يعرفونهم في
النار بسيماهم: ( مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ ) أي: كثرتكم، ( وَمَا
كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ) أي: لا ينفعكم الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP كثرتكم ولا جموعكم من عذاب الله، بل صرتم إلى ما صرتم فيه الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
من العذاب والنكال. ( أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ
اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ) قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: يعني: أصحاب
الأعراف ( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ
تَحْزَنُونَ )
وقال ابن جرير: حدثني محمد بن سعد، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن
أبيه، عن ابن عباس: ( قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ [ وَمَا
كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ] ) الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP الآية، قال: فلما قالوا لهم الذي قضى الله أن يقولوا -يعني أصحاب الأعراف لأهل الجنة وأهل النار-قال الله [تعالى] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
لأهل التكبر والأموال: ( أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا
يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ
وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ )
وقال الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP حذيفة: إن أصحاب الأعراف قوم تكافأت أعمالهم، فقصرت بهم حسناتهم عن الجنة،

وقصرت بهم سيئاتهم عن النار، فجُعلوا على الأعراف، يعرفون الناس
بسيماهم، فلما قضى الله بين العباد أذن لهم في طلب الشفاعة، فأتوا آدم
فقالوا: يا آدم، أنت أبونا، فاشفع لنا عند ربك. فقال: هل تعلمون أن أحدًا
خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وسبقت رحمته إليه غضبَه، وسجدت له
الملائكة غيري؟ فيقولون: لا. [قال] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP فيقول: ما علمت كنهه، ما أستطيع أن أشفع لكم، ولكن ائتوا ابني إبراهيم. فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP فيسألونه أن يشفع لهم عند ربهم، فيقول: [هل] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
تعلمون من أحد اتخذه الله خليلا؟ هل تعلمون أن أحدًا أحرقه قومه في النار
في الله غيري؟ فيقولون: لا. فيقول: ما علمت كنهه، ما أستطيع أن أشفع لكم.
ولكن ائتوا ابني موسى. فيأتون موسى، عليه السلام، [فيقولون: اشفع لنا عند
ربك] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
فيقول: هل تعلمون من أحد كلمه الله تكليمًا وقربه نجيًا غيري؟ فيقولون: لا
فيقول: ما علمت كنهه، ما أستطيع أن أشفع لكم، ولكن ائتوا عيسى. فيأتونه،
عليه السلام، فيقولون له: اشفع لنا عند ربك. فيقول: هل تعلمون أحدًا خلقه
الله من غير أب غيري؟ فيقولون: لا. فيقول: هل تعلمون من أحد كان يبرئ
الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله غيري؟ قال: فيقولون: لا. فيقول: أنا
حجيج نفسي. ما علمت كنهه، ما أستطيع أن أشفع لكم. ولكن ائتوا محمدًا صلى
الله عليه وسلم فيأتونني الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
فأضرب بيدي على صدري، ثم أقول: أنا لها. ثم أمشي حتى أقف بين يدي العرش،
فآتي ربي، عز وجل، فيفتح لي من الثناء ما لم يسمع السامعون بمثله قط، ثم
أسجد فيقال لي: يا محمد، ارفع رأسك، وسل تُعط واشفع تشفع. فأرفع رأسي،
فأقول: ربي أمتي. فيقول: هم لك. فلا يبقى نبي مرسل، ولا ملك مقرب، إلا
غبطني بذلك المقام، وهو المقام المحمود. فآتي بهم الجنة، فأستفتح فيفتح لي
ولهم، فيذهب بهم إلى نهر يقال له: نهر الحيوان، حافتاه قصب مكلل باللؤلؤ،
ترابه المسك، وحصباؤه الياقوت. فيغتسلون منه، فتعود إليهم ألوان أهل الجنة،
وريح [أهل الجنة] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP فيصيرون كأنهم الكواكب الدرية، ويبقى في صدورهم شامات بيض يعرفون بها، يقال لهم: مساكين أهل الجنة" الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 وَنَادَى
أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ
الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ
حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ
اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا
وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51) الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1
يخبر تعالى عن ذلة أهل النار وسؤالهم أهل الجنة من شرابهم وطعامهم، وأنهم لا يجابون إلى ذلك.
قال السُّدِّي: ( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ) يعني: الطعام وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يستطعمونهم ويستسقونهم.
وقال الثوري، عن عثمان الثقفي، عن سعيد بن جبير في هذه الآية قال: ينادي الرجل أباه أو أخاه فيقول: قد احترقت، أفض الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP علي من الماء. فيقال لهم: أجيبوهم. فيقولون: ( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ )
وروي من وجه آخر عن سعيد، عن ابن عباس، مثله [سواء] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ) يعني: طعام الجنة وشرابها.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا نصر بن علي، أخبرنا موسى بن
المغيرة، حدثنا أبو موسى الصفَّار في دار عمرو بن مسلم قال: سألت ابن عباس
-أو: سئل -: أي الصدقة أفضل؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أفضل الصدقة الماء، ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة
قالوا: ( أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ
اللَّهُ ) الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP2
وقال أيضا: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش عن أبي
صالح قال: لما مرض أبو طالب قالوا له: لو أرسلتَ إلى ابن أخيك هذا، فيرسل
إليك بعنقود من الجنة الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP لعله أن يشفيك به. فجاءه الرسول وأبو بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: إن الله حرمهما على الكافرين الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP
ثم وصف تعالى الكافرين بما كانوا يعتمدونه في الدنيا من اتخاذهم الدين
لهوا ولعبا، واغترارهم بالدنيا وزينتها وزخرفها عما أمروا به من العمل
للدار الآخرة.
قوله الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP ( فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا ) أي: نعاملهم معاملة من نَسيهم؛ لأنه تعالى لا يشذ عن الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP علمه شيء ولا ينساه، كما قال تعالى: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 [ طه:52 ]
وإنما قال تعالى هذا من باب المقابلة، كما قال: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 [التوبة:67 ] وقال: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 [ طه:126 ] وقال تعالى: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B2 وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف B1 [ الجاثية:34 ]
وقال العَوْفي، عن ابن عباس في [قوله] الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP ( فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا ) قال: نسيهم الله من الخير، ولم ينسهم من الشر.

وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: نتركهم، كما تركوا لقاء يومهم
هذا. وقال مجاهد: نتركهم في النار. وقال السُّدِّي: نتركهم من الرحمة، كما
تركوا أن يعملوا للقاء يومهم هذا.
وفي الصحيح أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: "ألم أزوجك؟ ألم
أكرمك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل، وأذَرْك ترأس وتَرْبَع؟ فيقول: بلى.
فيقول: أظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا. فيقول الله: فاليوم أنساك كما نسيتني" الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف MARGNTIP



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34527

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف Empty رد: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف

مُساهمة من طرف الزعيم الجمعة 20 مايو - 17:43:55

جميل جدا ونشاط مميز شكرا




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف Empty رد: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف

مُساهمة من طرف اعصار الجمعة 20 مايو - 18:11:33

منور الموضوع أخي لا تحرمنا ردودك



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34527

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف Empty رد: الجزء السادس من تفسير سورة الأعراف

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 22:12:06

شكرا على الموضوع
لا تبخل علينا




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 40

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى