معلمو ابتدائية زياني بميلة يحتجون على الوضعية الكارثية لهذه المدرسة

اعتصم صبيحة أمس العشرات من معلمي المدرسة الابتدائية زياني السعيد المتواجدة ببلدية ميلة أمام مقرها، ممتنعين عن الالتحاق بمناصب عملهم، احتجاجا على الوضعية التي تشهدها المدرسة المذكورة، والتي وصفوها بالكارثية، حيث أكد المعلمون المحتجون في تصريحاتهم أن حالة هده المؤسسة في تدهور مستمر وتزيد سوءا في فصل الشتاء، أين ينعدم جهاز التدفئة المركزية بها، وهو الوضع الذي يؤثر سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ، إذ أنهم لا يستطيعون حتى تحريك أيديهم لكتابة دروسهم من شدة البرد.
وأضاف بعضهم أن أقسام هذه المدرسة تعاني من تشققات في أسطحها، حيث تتسبب في تسرب مياه الأمطار عند سقوطها إليها، مما يضطر المعلمين إلى تغيير مقاعد التلاميذ لتفادي هذه الأخيرة، خاصة وأن هده الوضعية كانت موضوع عدة مراسلات للسلطات المحلية مند أكثر من ثلاث سنوات ولكن لم يتم الرد عليها لحد الآن، مطالبين بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية لتهيئة هذه المدرسة و توفير جهاز التدفئة بها وذلك لتحسين ظروف عملهم وانقاذ المستقبل الدراسي لهؤلاء التلاميذ، ومن جهتها واستجابة لهدا المطلب قالت مصالح بلدية ميلة أنها بصدد إعداد بطاقة تقنية للتكفل بتهيئة هده المؤسسة .