تخصّصات جديدة لحاملي البكالوريا في الغاز الصخري

إلى ذلك، أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، نور الدين بدوي، عن تنظيم الجلسات الوطنية الثانية للتكوين والتعليم المهنيين ابتداءً من 3 مارس القادم في العاصمة، قصد التطرق أساسا إلى المسائل المرتبطة بتوجيه الشباب، مشيرا إلى أن هذه الجلسات التي ستدوم ثلاثة أيام، ستسمح بعد تقييم أولي للوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد فيما يخص سوق العمل والتشغيل، من التطرق إلى مسألة الحكامة والمسائل المرتبطة بتوجيه الشباب وتكييف سياسات الإدماج المهني. وأوضح الوزير، أمس، لدى نزوله ضيفا على «فوروم» يومية «المجاهد»، أن هذه الجلسات تهدف إلى ترجمة المحاور الإستراتيجية والعملية المنبثقة عن مخطط التنمية الخماسي 2015 - 2019 لقطاع التكوين والتعليم المهنيين إلى مخططات عمل. من جهة أخرى، كشف نور الدين بدوي أنه يجري حاليا دراسة إمكانية تخصيص جزء من موارد الصندوق الوطني لترقية التمهين والتكوين المتواصل التابع للقطاع، كمرافقة مالية لفائدة المؤسسات الصغيرة التي تستقبل المتربصين للاستفادة من تكوين تطبيقي، ويتعلق الأمر بالمؤسسات الصغيرة التي تم استحداثها في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، مؤكدا أن هذه المؤسسات تساهم بشكل كبير في استقبال متربصي قطاع التكوين المهني للاستفادة من تكوين تطبيقي، داعيا كل المؤسسات الاقتصادية إلى دعم قطاع التكوين المهني بتوفير فترات للتكوين التطبيقي لفائدة المتربصين، مشددا على الدور الهام لهذه المؤسسات في إنجاح سياسة التكوين المهني. من جهة أخرى، كشف ضيف يومية «المجاهد» عن مشروع ما سماه بـ«عطل للتكوين»، وهي عطل للاستفادة من فترات تكوين في إطار التكوين المتواصل لفائدة العمال، بهدف تحسين مستوى الموارد البشرية، حيث سيكون هذا الملف أحد محاور جدول أشغال الجلسات الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين، مؤكدا بأن 79 من المائة من المتخرجين في معاهد التكوين المهني دخلوا عالم الشغل .ويوفر قطاع التكوين المهني خلال الدورة المقبلة 70 تخصصا لفائدة الشباب الذين غادروا مقاعد الدارسة مبكرا قبل بلوغ مستوى الرابعة متوسط، و 74 تخصصا تأهيليا قصير المدى من 3 إلى 6 أشهر لصالح الشباب الذين يحملون مشاريع مهنية. 

تخصّصات جديدة لحاملي البكالوريا في الغاز الصخري