الجنود الصهاينة يطلقون النار على أنفسهم للفرار من المعركة البرية

كتائب القسام تعلن عن تنفيذ عمليتين في عمق إسرائيل أسفرت عن قتل جنود وجرح آخرين

نقل موقع «واللا» العبري، أن حالة من الإحباط أصيب بها كبار الضباط والجيش وصناع القرار على المستوى السياسي، لعجزهم عن معرفة ما تفكر فيه حماس، يأتي هذا في الوقت الذي لجأ فيه العشرات من الجنود الصهاينة إلى إطلاق النار على أنفسهم كحل للخروج من دائرة المعارك واجتناب الإلتحام مع المجاهدين في قطاع غزة، وذلك بعدما فشلوا في اختراق صفوف كتائب القسام التي تواجه بإستبسال .وأوضح الموقع أن حركة حماس استطاعت جرّ الجيش الصهيوني للعملية البرية داخل قطاع غزة، لتتمكن من قتل وخطف الجنود الصهاينة، كما أكدت الاستخبارات الصهيونية أنها تفشل للمرة الثانية بعد فشلها في معرفة قدرات حماس الصاروخية، أين كانوا يظنون أن حماس لا ترغب في حرب برية، وأنها ستوافق على التهدئة المصرية، وهو ما أدخل الخوف والرعب إلى قلوب الجنود الصهاينة خاصة بعد الإشتباكات البرية مع كتائب القسام، أين أدلى جندي صهيوني بشهادته عن الاشتباكات التي وقعت، فجر الجمعة في غزة، بالقول «لم نر أيا من مقاتلي حماس الذين اشتبكنا معهم وكأننا نشتبك مع أشباح»، فيما وصف الموقع حال الجيش بأنه قضى ليلة مرعبة على حدود غزة، كما أشار الموقع إلى أن حماس يمكنها الصمود وتحمّل القتال لفترة طويلة وبقدرات عالية لأنها توقعت ذلك سابقا وأعدت لمثل ذلك جيدا.

6 قتلى وإصابة العشرات من الجنود الإسرائليين في بداية العملية البرية

وأفادت كتائب عز الدين القسام الذارع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها فجّرت أمس، آليات إسرائيلية بعد أن تسلل مقاومون منها خلف خطوط جيش الاحتلال، في حين أكدت مصادر إسرائيلية مقتل 6 جنود وجرح آخرين في عملية لكتائب القسام. وقال بيان لكتائب القسام إن عناصرها من وحدة النخبة نجحوا في التسلل إلى خلف خطوط الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس، واعتلوا جرافة ودبابة وفجروهما بعبوة من طراز تاندوم، كما رصدوا تسعة إنفجارات متتالية في الدبابة، ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إسرائيلية مقتل 6 جنود وجرح آخرين خلال عملية تسلل نفذتها مجموعة من مجاهدي كتائب عز الدين القسام خلف الخطوط الإسرائيلية على الشريط الحدودي وسط قطاع غزة، خلال اشتباك مع مقاومين فلسطينيين تسللوا عبر نفق مقابل وسط قطاع غزة إلى موقع قرب معسكر «كيسوفيم»، أين استشهد أحد المهاجمين الفلسطينيين بينما تمكن بقية أفراد المجموعة من العودة إلى قطاع غزة، حيث أفلتوا من قصف الطائرات الإسرائيلية. وأضافت كتائب القسام أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية شرق خان يونس، كما قصفت القوات المتوغلة على تخوم بلدة القرارة شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون، في حين أعلنت ذات الكتائب أنها نفذت ما أسمتها «عملية إنزال في الأراضي الإسرائيلية» قبالة محافظة الوسطى وسط قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الصهاينة.

خسائر مادية وبشرية في ضربات لكتائب القسام من خلف خطوط الصهاينة

وتمكنت كتائب القسام لأول مرة في معركة «العصف المأكول» وضمن المفاجآت الجديدة، من تنفيذ عملية تسلل خلف خطوط العدو بمنطقة صوفا جنوب قطاع غزة، أين قامت إحدى وحدات النخبة التابعة لها بعملية تسلل خلف خطوط العدو بمنطقة صوفا في تمام الساعة الرابعة صباحا، عبر التقرب من خلال أحد الأنفاق الهجومية المعدة مسبقاً للمهام الخاصة، كما تلقت الكتائب معلومات من مصادر خاصة في مستشفى سوروكا ببئر السبع تؤكد وصول 7 إصابات من جنود لواء جفعاتي إلى المستشفى المذكور بعد هجوم جماعة من القسام على موقع صوفا العسكري صباح اليوم. كما كشفت الكتائب أنه وفي تمام الساعة الواحدة وبناءً على ما صرح به الناطق العسكري للعدو فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، أن العسكريين مستثنون من هذه الهدنة، حيث قامت إحدى وحدات الهندسة التابعة لكتائب القسام بوضع متفجرات في النفق الذي تجمع حوله عدد كبير من قوات العدو، وقامت بتفجيره مُوقعةً العديد من الخسائر في صفوفه، ومؤكدة أن هذه العملية البطولية التي نفذوها هي رسالةٌ واضحةٌ للعدو الصهيوني لما ينتظره في قادم الأيام إذا ما فكر بالدخول إلى أرض غزة

الموضوع الأصلي : الجنود الصهاينة يطلقون النار على أنفسهم للفرار من المعركة البرية

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب