ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هكذا يتـم التجـسـس علـى الهواتف النقالـة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

هكذا يتـم التجـسـس علـى الهواتف النقالـة Empty هكذا يتـم التجـسـس علـى الهواتف النقالـة

مُساهمة من طرف الزعيم الأحد 18 مايو - 23:50:09

يمكن استعمال البرمجيات في سرقة كل ما يوجد بالهواتف الذكية "سمارت فون"
  «موشار»، «سباي موبيل»، «ستات جيني».. آخر تقنيات التجسس عن بعد
 تعرض مواقع فرنسية، تقنيات تكنولوجية وبرمجيات تواكب آخر صيحات «التجسس» و«التقرعيج» على الهواتف النقالة الذكية «سمارت فون»، التي باتت مطلبا للشباب الجزائري، يتم بيعها عن طريق بطاقات الائتمان البنكية عبر مختلف مواقع الترويج التجاري بفرنسا.أصبحت التقنيات التي تروج لها أكبر مواقع التسويق التجارية الفرنسية الخاصة بـ«التجسس»، هاجسا يتهافت عليه الشباب الجزائري بشكل خاص، وذلك للتجسس على بعضهم وسماع مختلف المكالمات التي ترد هواتفهم الذكية «سمارت فون» التي أصبحت سهلة الاختراق بمجرد «كبسة زر»، من برامج ممنوعة في الجزائر لكنها تدخلها عن طريق الأنترنيت. بفضل برمجيات «موشار»، «سباي موبل»، «ستات جيني»، يمكن اليوم لأي شخص اختراق هاتف «سمارت فون»، و«التقرعيج» كما يقال باللغة العامية على كل المكالمات، «الإيمايلات» والملفات الموجودة في هذا النوع من الهاواتف الذكية، بمجرد وضع رقم الشخص والضغط على زر «ok». هذه البرمجيات التي تسوق في أهم المحلات ومواقع التسويق الفرنسية بسعر 299 أورو، أي ما يقارب 5 ملايين سنتيم بالعملة الوطنية، تستعمل من طرف الفرنسيين في مراقبة الأولياء لأبنائهم ومتابعة الزوجات لأزواجهم، وتباع بشكل قانوني في فرنسا، غير أنها تدخل الجزائر عن طريق مواقع إلكترونية للتسويق يتم اقتناؤها عن طريق بطاقات التأمين بطريقة غير شرعية، كما تستعمل بشكل يسمح بالاطلاع على خصوصيات الأشخاص.  وتشرح المواقع التي عرضت هذه البرمجيات للبيع على مواقعها، كيفية استعمالها بالتفصيل، لكل من يرغب في استعمالها، حيث يمكن التنصّت والتجسس على المكالمات والرسائل النصية «sms» وكذا «الإيمايلات» التي تصل رقم الشخص الذي يرغب صاحب البرنامج في التجسس عليه، حيث تتم برمجة برامج «موشار»، «سباي موبل»، «ستات جيني» على الهواتف الذكية من نوع «سمارت فون»، ويتم برمجتها مع هاتف ذكي آخر للتنصت والتجسس على أصحابها. وبدخول هذه التقنيات إلى الجزائر مقابل مبالغ جد زهيدة، تكون الحياة الخاصة للأشخاص «مخترقة» وخصوصياتهم رهينة كبسة زر من أي شخص يمكنه أن يستعير هاتفهم لإجراء مكالمة بسيطة. ويبقى دائما الطابع الهزلي في استعمال هذه البرمجيات التي دخلت الجزائر، يطبع يوميات الجزائريين، حيث أصبح العشاق يراقبون هواتف بعضهم والزوجات والأزواج يراقبون هواتف بعضهم، وحتى الموظفون يراقبون هواتف مديريهم.


 




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى