تبسة التجار يرجعون الأمر للطلب المتزايد المواطن يشتكي من الارتفاع الفاحش في أسعار الأدوات المدرسية

عرفت أسواق ومحلات بيع الأدوات المدرسية ومستلزمات
التمدرس عبر تراب ولاية تبسة ارتفاعا، غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية
لدى الكثير من أرباب العائلات محدودي الدخل، وذلك أياما قبل
الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2012/2013، حيث تشهد هذه المحلات والمكتبات إقبالا
وتوافدا كبيرين من طرف الأولياء وأطفال المدارس لاقتناء اللوازم المدرسية واكتشاف
أسعارها، وحسب بعض الأولياء فإن أسعار الأدوات المدرسية في ارتفاع مستمر منذ أيام
وهو الوضع الذي يثقل كاهل محدودي الدخل فيما فسر تجار التجزئة هذا الغلاء الذي لحق
المستلزمات المدرسية رغم وفرتها بكثرة الطلب عليها.

وحسب العديد من الأولياء فإن أسعار الأدوات المدرسية المتعلقة بالأطوار
التعليمية الثلاث مرتفعة مما جعل محدودي الدخل يواجهون مشكلة كبيرة متمثلة في عدم
قدرتهم للتغلب على جعل دخلهم أو راتبهم يكفي لاقتناء المستلزمات المدرسية لأطفالهم
المتمدرسين خاصة وأنه المواطن البسيط لم يستفق بعد من مصاريف شهر رمضان الذي لم
تمر على رحيله إلا 15 يوما، أو إذا تعلق الأمر بـ04 أو 05 أطفال في عائلة واحدة
وأحيانا أخرى 06 أو07 متمدرسين بكافة الأطوار ويزداد تعقيدا إذا ما أراد رب الأسرة
اقتناء بعض اللوازم ذات الأسعار المقبولة، لكن في هذه الحال تكون سلع رديئة
النوعية كالمحافظ والمآزر التي تتلف من أول يوم يستعملها فيه التلميذ ليصبح رب
الأسرة في هذه الحال بين نارين، إما أن يشتري لأطفاله المتمدرسين سلع أسعارها
مقبولة لكنها لا تقوى على حمل الكم الهائل من الأدوات وتتلف سريعا أو يبقى عاجزا أمام
اقتناء محافظ وأدوات ذات نوعية
جيدة.

من جهتهم التجار أكدوا أن اللوازم المدرسية من أدوات ومحافظ ومآزر بنوعيها الرديئة
والجيدة متوفرة بكثرة في الأسواق مرجعين ارتفاع أسعارها إلى سوق الجملة موضحين في
ذات الوقت أن أسعارها في تزايد مستمر، سيما أمام زيادة الطلب عليها.

الموضوع الأصلي : تبسة التجار يرجعون الأمر للطلب المتزايد المواطن يشتكي من الارتفاع الفاحش في أسعار الأدوات المدرسية

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب