ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برج بوعريريج كثيرا ما تنقلب لذة الشواء إلى ألام تمزق البطون تجارة الشواء ليلا تنتعش خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

برج بوعريريج كثيرا ما تنقلب لذة الشواء إلى ألام تمزق البطون تجارة الشواء ليلا تنتعش خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان Empty برج بوعريريج كثيرا ما تنقلب لذة الشواء إلى ألام تمزق البطون تجارة الشواء ليلا تنتعش خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان

مُساهمة من طرف الزعيم الثلاثاء 7 أغسطس - 13:53:21



تشهد ولاية
برج بوعريريج خلال ليالي شهر رمضان الكريم انتشارا واسعا لظاهرة بيع الشواء
عبر أغلب الطرقات والشوارع وذلك منذ اليوم الأول لهذا الشهر، لكن الظاهرة
زادت حدتها خلال الأيام الأخيرة، خاصة وأن العائلات البرايجية بدأت تخرج في سهرات
رمضان إلى المحلات التجارية لاقتناء ملابس العيد، ما دفع الشباب البطال إلى اغتنام
الفرصة ومضاعفة العمل بغرض كسب المال على الأقل لضمان مصروف الجيب، فيلجأ الكثير
منهم الكبير والصغير لنصب طاولات أو خيمات على قارعة الطريق ما يجعل اغلب الشوارع
والطرقات تتحول إلى فضاء كبير يغمره الدخان الكثيف ورائحة الشواء والفحم
تدفع المواطنين إلى التوافد عليها بشكل كبير خاصة وأن الكثير منهم لا يكثر
الأكل والشرب، خلال الإفطار في البيت تفاديا للتخمة فيضطر بعد ساعات للأكل خارج
المنزل .


وخلال جولة عبر شوارع مدينة البرج وقفنا على بعض الأماكن التي تكثر فيها
هذه ''التجارة الموسمية''، على غرار حي "الكوشة" ووسط مدينة البرج
المعروف بـ""البلاد وكذا حي 500 مسكن، الذي أصبح بمثابة حي تجاري كبير
يمزج بين التجارة العادية للمحلات التجارية، وكذا التجارة الفوضوية لأصحاب
الطاولات الذين غزوا الشارع سواء لبيع الملابس أو لبيع الشواء حيث اصطفوا على
قارعة الطريق، بعدما أصبح يعج بشباب عثروا لأنفسهم على مصدر رزق وسط توافد محبي
الشواء الذين يتسارعون عليه بعد الإفطار، متناسين أنهم المتضرر الأول
والأخير نظرا لعدم توفير أغلب الطاولات على أدنى شروط الصحة، وذلك ما دفعنا
لاستجواب بعض المواطنين في الشوارع التي نصبت فيها طاولات الشواء فأخبرنا الكثير
منهم، خاصة الشباب أن هاته التجارة تعطي جوا خاصا في شهر رمضان، حيث تجمع الأصدقاء
على طاولات الشواء الساخن المملح بمختلف الأصناف، سواء لحم أو صدر الديك الرومي
المعروف بـ "سكالوب"أو كبدة أو مرغاز، مصحوبة بكأس عصير بارد بواسطة قطع
الجليد الموضوعة في دلو أو كأس شاي بأسعار تتفاوت حسب عدد أعواد الشواء حيث يباع
الواحد منها بـ 25 دينارا مع ضمان الماء البارد للزبون.


أما تجار المهنة فقد أكدوا أن الهدف من ذلك هو
إما تمضية الوقت، خاصة وأن شهر رمضان تزامن مع العطلة الصيفية أو لأنها تجارة
مربحة، ولو كانت لأيام معدودات وما ساعد على انتشارها، هو غياب الرقابة حسب بعض
المواطنين، الذين أكدوا أنه رغم الإجراءات المشددة التي اتخذتها وزارة التجارة
لمحاربة التجارة الموسمية في رمضان لما لها من أثر سلبي على صحة المستهلك، إلا أن
ذلك لم يجد نفعا أمام جشع الكثير ممن يجرون وراء الربح بشتى الطرق خلال هذا الشهر
فارضين قوانينهم حتى ساعات السحور، وبين لذة الشواء على قارعة الطريق وصحة المواطن
يبقى الأمر مرهونا بدرجة الوعي لدى هذا الأخير خاصة وأنه كثيرا ما تنقلب تلك
النكهة إلى آلام فظيعة تمزق البطون وتضطر الكثيرين للالتحاق بمصلحة الاستعجالات
للعلاج.






الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى