العنف المنزلي يؤدي إلى "اكتئاب ما بعد الولادة"

نشرت صحيفة التلغراف، إن النساء
اللواتي عانين من سوء معاملة عاطفية أو جسدية في فترة الحمل هن مرتين ونصف
أكثر عرضة لتطوير عوارض اكتئاب عندما يكون عمر الطفل ثمانية أسابيع (25%)
بالمقارنة مع اللواتي لم يعانين من تللك المعاملة السيئة (8%).
وقام الباحثون من معهد العلوم النفسية
في جامعة King's College University بتحليل نتائج مستشفة من 13617 امرأة تم
استجوابهن بشأن خبرتهن مع العنف المنزلي وتم تقييم اكتئاب ما بعد الولادة
لديهن. وأظهرت النتائج أنه في الأسبوع الثامن عشر من الحمل، اختبرت 6% منهن
قسوة عاطفية و2 % منهن تعرّضن لوحشية جسدية.
في هذا السياق، تشير البروفسورة في صحة
النساء النفسية لويز هاورد إلى أن هذا الارتباط الوثيق بين العنف ما قبل
الولادة وبعدها من شأنه مساعدة العاملين في مجال الصحة في تحديد المشاكل
المستقبلية. ويذكر أن الحمل هو تلك الفترة التي تحتكّ النساء خلالها مع
أخصائيين في مجال الصحة بشكل متكرر والأكثر احتمالاً أن تنضوي على
التعبيرعن معاناتهن من العنف المنزلي ومن آثاره النفسية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة نشرت في صحيفة BJOG العالمية التي تعنى بشؤون التوليد والأمراض النسائية.
ويوضح رئيس تحرير الصحيفة البروفسور
فيليب ستير أن هذه الدراسة مهمة ذلك أنها تلقي الضوء على العنف المنزلي
الذي تم تسطيره في التحقيق السري البريطاني بشأن وفيات الأمهات.
ويمضي مشيراً إلى أن العنف المنزلي ما
قبل الولادة أظهر أنه يؤدي إلى مشاكل أخرى على مثال العنف ما بعد الولادة
والإكتئاب ومشاكل سلوكية لدى الأطفال. لذا من الضروري بذل المزيد من الجهود
لمساعدة النساء في مراحلة مبكرة وتوفير الدعم الذي يحتجنه لضمان صحة الطفل
المستقبلية.

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا