الحرّاس يتحمّلون مسؤولية أية عملية غشّ في الامتحانات الرسمية

 وضع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات العديد من الشروط التي ينبغي توفرها في الحراس الذين سيتكفلون بحراسة التلاميذ في الامتحانات الرسمية، فضلا عن التدابير التنظيمية الواجب اتباعها من قبلهم لتفادي أي عملية غش، كما أشار الديوان إلى تحميل مسؤولية الغش في حال حدوثها للحراس الذين قد يتخاذلون في أداء مهامهم المنوطة بهم كما ينبغي  .ألزم الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الحراس المكلفين بالحراسة في الامتحانات الرسمية بالعديد من الإجراءات والتنظيمات الواجب اتباعها، والتي تضمن السير الحسن للامتحانات وتفادي أي انزلاق يمكن أن يحصل، خاصة في امتحان شهادة البكالوريا، على غرار اليقظة والصرامة والانضباط خلال الامتحانات، كما دعا الديوان إلى عقد اجتماع عام مع كافة الحراس بحضور رئيس المركز يومين قبل انطلاق الامتحان.وطالب الديوان الحراس المكلفين بالعملية الحضور ساعتين قبل انطلاق أي بامتحان إلى قاعة الامتحان لمعاينتها، على اعتبار أنهم سيكونون مسؤولين على أي عملية غش مهما كان نوعها، وبالتالي يجب عليهم الحضور يوميا إلى المركز ساعة على الأقل قبل بداية كل اختبار ، مصحوبين ببطاقة الهوية والاستدعاء، كما يجب على الحارس الاطلاع على جدول الحراسة الذي يعلق نصف ساعة قبل انطلاق الاختبارات والتحاق كل مكلف بالحراسة بالقاعة المحددة، كما يمنع على الحراس التنقل في الأروقة أو بين القاعات.ومن بين الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها، تغيير الحراس بعد كل فترة من قاعة إلى أخرى، مع عدم إبقاء نفس المجموعة مع بعضها، عدا حارس واحد يظل في نفس القاعة يوميا، ويعفى إجباريا كل أستاذ من الحراسة يوم يمتحن المترشحون في مادة تخصصه، وعلى الحارس ملء التصريح الشرفي الذي يسلمه له رئيس المركز. وتكمن مهمة الحراس الأساسية في التحقيق والتطابق التام لبطاقة الهوية مع الاستدعاء والقصاصة الملصقة على يسار الطاولة، فضلا عن التحقق بلطف ومهارة في وجوه المترشحين لكشف أي تزوير محتمل، كما يمنع وقوف أو وجود حارس من حراس القاعات أمام باب قاعة الاختبار، حيث يستوجب على الحارس ترك هاتفه في مكتب رئيس المركز قبل التحاقه بقاعة الحراسة، على أن يسترجعه بعد الانتهاء من مهمته.