ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء السابع من تفسير سورة الرعد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة الرعد Empty الجزء السابع من تفسير سورة الرعد

مُساهمة من طرف اعصار السبت 21 مايو - 14:34:56

الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2






وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ
شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ







(43) الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
يقول: ويكذبك هؤلاء الكفار ويقولون: ( لَسْتَ مُرْسَلا ) أي: ما أرسلك
الله، ( قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ) أي: حسبي
الله، وهو الشاهد علي وعليكم، شاهد علي فيما بلغت عنه من الرسالة، وشاهد
عليكم أيها المكذبون فيما تفترونه من البهتان.
وقوله: ( وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) قيل: نـزلت في عبد الله بن سلام قاله مجاهد.
وهذا القول غريب؛ لأن هذه الآية مكية، وعبد الله بن سلام إنما أسلم في
أول مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. والأظهر في هذا ما قاله
العوفي، عن ابن عباس قال: هم من الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP اليهود والنصارى.
وقال قتادة: منهم ابن سلام، وسلمان، وتميم الداري.
وقال مجاهد -في رواية -عنه: هو الله تعالى. < 4-474 >
وكان سعيد بن جُبَيْر ينكر أن يكون المراد بها عبد الله بن سلام،
ويقول: هي مكية، وكان يقرؤها: "ومن عنده عُلِمَ الكتابُ"، ويقول: من عند
الله.
وكذا قرأها مجاهد والحسن البصري.
وقد روى ابن جرير من حديث، هارون الأعور، عن الزهري، عن سالم، عن ابن
عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها: "ومن عنده عُلِمَ الكتابُ"،
ثم قال: لا أصل له من حديث الزهري عند الثقات. الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP
قلت: وقد رواه الحافظ أبو يعلى في مسنده، من طريق هارون بن موسى هذا،
عن سليمان بن أرقم -وهو ضعيف -عن الزهري، عن سالم، عن أبيه مرفوعا كذلك.
ولا يثبت. الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP والله أعلم
والصحيح في هذا: أن ( وَمَنْ عِنْدَهُ ) اسم جنس يشمل علماء أهل الكتاب
الذين يجدون صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته في كتبهم المتقدمة، من
بشارات الأنبياء به، كما قال تعالى: الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
*
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي
يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
الآية[الأعراف: 156، 157] وقال تعالى:
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2 أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
الآية: [الشعراء : 197] . وأمثال ذلك مما فيه الإخبار عن علماء بني
إسرائيل: أنهم يعلمون ذلك من كتبهم المنـزلة. وقد ورد في حديث الأحبار، عن
عبد الله بن سلام بأنه أسلم بمكة قبل الهجرة. قال الحافظ أبو نعيم
الأصبهاني في كتاب "دلائل النبوة"، وهو كتاب جليل:
حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا عَبْدان بن أحمد، حدثنا محمد بن
مصفى، حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن حمزة بن يوسف، بن عبد الله بن
سلام، عن أبيه، أن عبد الله بن سلام قال لأحبار اليهود: إني أردت أن أجَدد الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP بمسجد أبينا إبراهيم وإسماعيل عهدا الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP
فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، فوافاهم وقد انصرفوا
من الحج، فوجد رسول الله، بمنى، والناس حوله، فقام مع الناس، فلما نظر إليه
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنت عبد الله بن سلام؟" قال: قلت:
نعم. قال: "ادن". فدنوت منه، قال: "أنشدك بالله يا عبد الله بن سلام، أما
تجدني في التوراة رسول الله؟" فقلت له: انعت ربنا. قال: فجاء جبريل حتى وقف
بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2 قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
[سورة الإخلاص] فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن سلام:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. ثم انصرف ابن سلام إلى المدينة
فكتم إسلامه. فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأنا فوق
نخلة لي أجُدُّها، فألقيت نفسي، فقالت < 4-475 >
أمي: [لله] الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP
أنت، لو كان موسى بن عمران ما كان لك أن تلقي نفسك من رأس النخلة. فقلت:
والله لأني أسر بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم من موسى بن عمران إذ
بُعث. الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP
وهذا حديث غريب جدا.
< 4-476 >
تفسير سورة إبراهيم عليه السلام


وهي مكية.
بسم الله الرحمن الرحيم



الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2






الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ
الْحَمِيدِ







(1)






اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ







(2)






الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ
وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي
ضَلالٍ بَعِيدٍ







(3) الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أوائل السور.
( كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ إِلَيْكَ ) أي: هذا كتاب أنـزلناه إليك يا
محمد، وهو القرآن العظيم، الذي هو أشرف كتاب أنـزله الله من السماء، على
أشرف رسول بعثه الله في الأرض، إلى جميع أهلها عربهم وعجمهم الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP .
( لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) أي: إنما
بعثناك يا محمد بهذا الكتاب؛ لتخرج الناس مما هم فيه من الضلال والغي إلى
الهدى والرشد، كما قال:
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
الآية[البقرة: 257]، وقال تعالى:
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2 هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
[الحديد: 9].
وقوله: ( بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ) أي: هو الهادي لمن قَدر له الهداية على
يدي رسوله المبعوث عن أمره يهديهم ( إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ ) أي: العزيز
الذي لا يمانع ولا يغالب، بل هو القاهر لكل ما سواه، "الحميد" أي: المحمود
في جميع أفعاله وأقواله، وشرعه وأمره ونهيه، الصادق في خبره.
وقوله: ( اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الأرْضِ ) قرأه بعضهم مستأنفا مرفوعا، وقرأه آخرون على الإتباع صفة
للجلالة، كما قال تعالى:
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2 قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
[الأعراف: 158].
وقوله: ( وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) أي: ويل لهم يوم القيامة إذ خالفوك يا محمد < 4-477 >
وكذبوك.
ثم وصفهم بأنهم يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة، أي: يقدمونها
ويُؤثرونها عليها، ويعملون للدنيا ونَسُوا الآخرة، وتركوها وراء ظهورهم، (
وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) وهي اتباع الرسل ( وَيَبْغُونَهَا
عِوَجًا ) أي: ويحبون أن تكون سبيل الله عوجًا مائلة عائلة الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP وهي مستقيمة في نفسها، لا يضرها من خالفها ولا من خذلها، فهم الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP في ابتغائهم ذلك في جهل وضلال بعيد من الحق، لا يرجى لهم -والحالة هذه -صلاح.
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2






وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ
لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ







(4) الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
هذا من لطفه تعالى بخلقه: أنه يرسل إليهم رسلا الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP منهم بلغاتهم ليفهموا عنهم ما يريدون وما أرسلوا به إليهم، كما قال الإمام أحمد:
حدثنا وكيع، عن عمر الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP بن ذر قال: قال مجاهد: عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يبعث الله، عز وجل، نبيا إلا بلغة قومه" الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP .
وقوله: ( فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) أي:
بعد البيان وإقامة الحجة عليهم يضل تعالى من يشاء عن وجه الهدى، ويهدي من
يشاء إلى الحق، ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) الذي ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن،
( الحكيم ) في أفعاله، فيضل من يستحق الإضلال، ويهدي من هو أهل لذلك.
وقد كانت هذه سنة الله في خلقه: أنه ما بعث نبيا في أمة إلا أن يكون
بلغتهم، فاختص كل نبي بإبلاغ رسالته إلى أمته دون غيرهم، واختص محمد بن عبد
الله رسول الله بعموم الرسالة إلى سائر الناس، كما ثبت في الصحيحين عن
جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت خمسًا لم يُعطَهُن أحد
من الأنبياء قبلي: نُصِرْتُ بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدًا
وطَهُورًا، وأحلَّت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان
النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى الناس عامة" الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP .
وله شواهد من وجوه كثيرة، وقال تعالى:
الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2 قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
[الأعراف: 158]. < 4-478 >

الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B2






وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي
ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ







(5) الجزء السابع من تفسير سورة الرعد B1
يقول تعالى: وكما أرسلناك يا محمد وأنـزلنا عليك الكتاب، لتخرج الناس
كلهم، تدعوهم إلى الخروج من الظلمات إلى النور، كذلك أرسلنا موسى في بني
إسرائيل بآياتنا.
قال مجاهد: وهي التسع الآيات.
( أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ ) أي: أمرناه قائلين له: (
أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) أي: ادعهم إلى
الخير، ليخرجوا من ظلمات ما كانوا فيه من الجهل والضلال إلى نور الهدى
وبصيرة الإيمان.
( وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ) أي: بأياديه ونعَمه عليهم، في إخراجه إياهم من أسر فرعون.
وقهره وظلمه وغشمه، وإنجائه إياهم من عدوهم، وفلقه لهم البحر، وتظليله
إياهم بالغمام، وإنـزاله عليهم المن والسلوى، إلى غير ذلك من النعم. قال
ذلك مجاهد، وقتادة، وغير واحد.
وقد ورد فيه الحديث المرفوع الذي رواه عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل في مسند أبيه حيث الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP
قال: حدثني يحيى بن عبد الله مولى بني هاشم، حدثنا محمد بن أبان الجعفي،
عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير [عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى
الله عليه وسلم في قوله تبارك وتعالى: ( وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ )
قال: "بنعم الله تبارك وتعالى"] الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP .
[ورواه ابن جرير] الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP وابن أبي حاتم، من حديث محمد بن أبان، به الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP ورواه عبد الله ابنه الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP أيضا موقوفا الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP وهو أشبه.
وقوله: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ) أي: إن
فيما صنعنا بأوليائنا بني إسرائيل حين أنقذناهم من يد فرعون، وأنجيناهم مما
كانوا فيه من العذاب المهين، لعبرة لكل صَبَّار، أي: في الضراء، شكور، أي:
في السراء، كما قال قتادة: نعم العبد، عبد إذا ابتُلِي صَبَر، وإذا أعطي
شكر.
وكذا جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أمر
المؤمن كُلَّه عَجَب، لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرًا له، إن أصابته
ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شَكر فكان خيرا له" الجزء السابع من تفسير سورة الرعد MARGNTIP . < 4-479 >



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34527

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة الرعد Empty رد: الجزء السابع من تفسير سورة الرعد

مُساهمة من طرف الزعيم السبت 21 مايو - 15:41:01

جزاك الله خيرا ونفعك بالعلم




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة الرعد Empty رد: الجزء السابع من تفسير سورة الرعد

مُساهمة من طرف اعصار السبت 21 مايو - 16:25:58

نورت الموضوع بردك شكرا



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34527

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة الرعد Empty رد: الجزء السابع من تفسير سورة الرعد

مُساهمة من طرف M.AYMAN السبت 21 مايو - 17:20:42

يعطيك العافبة




M.AYMAN
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 1898
تاريخ الميلاد : 13/10/1985
العمر : 38

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة الرعد Empty رد: الجزء السابع من تفسير سورة الرعد

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 22:35:17

شكرا على الموضوع
لا تبخل علينا




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 40

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى