هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور

هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري

أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور

عاشت خلال الأيام الماضية، اغلب الولايات الشرقية على وقع موجتين للثلج،
أسفرتا عن الكشف عن مئات العيوب التي كان المواطن يتعايش معها، خاصة منها المتعلقة
بوضعية الطرقات التي أزيحت الأمطار و الثلوج الستار عن هشاشتها، وأضحت لا
تليق حتى لمرور دراجة نارية، بالإضافة للعزلة التي تخبط فيها المئات من المواطنين، بعد
مصارعتهم أياما صعبة،خاصة منهم المقيمين على مستوى المناطق الجبلية والنائية بسبب
البرودة الشديدة وانعدام قارورات غاز البوتان، والأغذية الواسعة الاستهلاك، حيث أن
أغلبهم يعتمدون في حياتهم اليومية على المجال الفلاحي.

أما عن قارورات غاز البوتان فقد أضحت بمثابة
الحلم لدى المواطنين، بعد أن تجاوز سعرها الـ1000 دج في بعض المناطق بالولايات
الشرقية خاصة منها بولاية أم البواقي وقسنطينة وعنابة وجيجل، أين استغل بعض
الأشخاص ظروف البرد القاسي لتحقيق الربح السريع على حساب المواطن البسيط الذي قد
يهدده البرد بالهلاك، في السياق ذاته أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في
بيان لها الأسبوع الماضي عن تسجيل 15 حالة وفاة، من بينها 10
أشخاص اختناقا بالغاز وخمسة آخرين جراء حوادث المرور بمختلف الولايات.

·
أزيد من 130 جريحا في أقل من 10 أيام
بالشرق الجزائري

من جهتها مصالح الحماية المدنية سجلت خلال الأيام القليلة الماضية مئات التدخلات، أسفرت عن سقوط أزيد من 135 جريحا أغلبهم تتراوح أعمارهم
بين 25 و 39 سنة، في وقت تم إسعاف 13 حالة أخرى بالشرق الجزائري، من بينهم 7
أشخاص من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم بين 3 و 50 سنة، لتسمم غذائي بمكان إقامتهم
بحي البشير الإبراهيمي بوسط مدينة أم البواقي، بعد تناولهم لمادة الحليب منتهي الصلاحية،
مما أدى إلى نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف بولاية أم البواقي،
فيما باشرت الجهات المعنية تحقيقاتها المكثفة في القضي.، أما بولاية باتنة فقد تم سجل
إصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة في حوادث مرور مختلفة تم نقلهم إلى المستشفى
بباتنة، و بولاية عنابة فقد قامت الحماية المدنية بإنقاذ ثلاث صيادين
العالقين بشاطئ سيدي عكاشة بشطايبي باستعمال طوافات الحماية، كما تم إسعاف
3 أشخاص بميلة شرق الوطن.

·
عشرات
العائلات منكوبة وأخرى دون تدفئة ومؤونة

وفيما يخص
المنكوبين فقد سجلت مختلف مديريات الضمان الاجتماعي المتواجدة على مستوى الولايات
المتضررة من سقوط الثلوج، العديد من الأشخاص من هم دون مأوى في كل من ولايات أم
البواقي وقسنطينة، جيجل، عنابة، سطيف وبسكرة وخنشلة و سكيكدة، خاصة بالمناطق
النائية والجبلية في كل من ولايات جيجل وسكيكدة و أم البواقي وتبسة، حيث تنقلت
مختلف المصالح المعنية وعلى رأسها خليات الأزمة التي تشكلت خلال موجة الثلوج
الأولى، والمكونة من مديريات الأشغال العمومية ومديريات الأمن، والحماية المدنية،
بالإضافة إلى فرق الجيش العسكري الذي تدخل لإنقاذ المتضررين والعالقين تحت
الثلوج بالعديد من المناطق الجبلية .

·
طرق وطنية أغلقت وأخرى عزلت
المواطنين

من جهة أخرى
سجلت مصالح الدرك الوطني بالشرق الجزائري، غلق عشرات الطرق الوطنية و الولائية
وكذا البلدية بمختلف ولايات الشرق الجزائري، حيث عرفت ولاية أم البواقي غلق الطريق
الوطني رقم 3 و الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين مدينتي عين امليلة وأم البواقي
والطريقين رقم 10 ورقم 102 اللذين أصبحا سببا في انزلاق المركبات بسبب تكدس الثلوج
عليها،وكذا بعض الطرق الولاية والبلدية. أما بولاية سطيف فقد تم غلق الطريق
الرابط بين ولايتي سطيف وباتنة، وكذا الطريقين الوطنيين رقم 75 و 76، بالإضافة إلى
طريقين ولائيين وآخرين بلديين، وبولاية برج بوعريريج تم غلق الطريق الوطني رقم 75
والطريق الوطني رقم 76 وطريقين ولائيين يشملان رقم 45و رقم 6 ، وثلاث طرق بلدية
وهي رقم 100 و 75 و 101 .أما بولاية باتنة، فقد أدى التساقط الغزير للثلوج إلى غلق
الطرق الوطنية رقم 77و31و87 وكذا 4 طرق ولائية من بينها رقم 45و72و 54، في وقت عرف
الطريق الرابط بين ولايات أم البواقي وخنشلة وسوق اهراس و تبسة، توقفا تاما لحركة
المرور بسبب تراكم الجليد.

·
مبيت الآلاف بمطارات الجزائر وإلغاء مئات الرحلات

كما تم إلغاء
الرحلات الجوية الداخلية والخارجية، مما أدى إلى تجمع الآلاف من المسافرين
داخل المطارات، بالإضافة إلى توقفت رحلات السكة الحديدية بالشرق
الجزائري بسبب التساقط الكبير للثلوج، أين عرف مطار محمد بوضياف بمدينة قسنطينة،
تعطل تام في حركة إقلاع الطائرات، بعد صدور تعليمة تقضي بمنع إقلاع أي طائرة لما
في ذلك من خطورة كبيرة في ضل صعوبة الرؤية، وهو ما أدى إلى إلغاء شركة
الخطوط الجوية الجزائرية لجميع الرحلات، سواء من قسنطينة و سطيف وباتنة والجزائر
العاصمة.

·
انهيار مباني قديمة وأخرى تهدد
أصحابها بالموت

و بولاية
قسنطينة سجل انهيار لأزيد من 10 مباني بعد أن تم دخول كمية معتبرة من مياه
الثلوج داخل أبنية المنازل القديمة، مما أدى إلى انهيارها كليا، وهو ما اضطرهم
لقضاء ليلة كاملة في العراء، بعد الفزع و الذعر الذي خلفته انهيار المباني·والتي كانت
على مستوى أحياء"سيدي مسيد" و "باستور" و "القماص"
و "نهج بن زقوطة" و "نهج قيطوني" و أحياء أخرى
عرفت تصدعات عديدة على مستوى جدران المنازل، أما بمدينة
"الطاهير" بولاية جيجل فهناك منزل بمدخل المدينة على وشك الانهيار، بعد
تراكم كميات معتبرة من الثلوج والجليد على جوانبه.

·
توقف توزيع الدواء بالشرق الجزائري
كما أدى
انقطاع عمليات توزيع الدواء بمختلف الصيدليات الموزعة بولايات الوطن خاصة بالشرق
الجزائري، والتي سجل تساقط كثيف للثلوج ، استياء المرضى خاصة منهم المصابين بأمراض
مزمنة، بعد أن قامت جهات مسؤولة بنقابة الصيادلة الخاصة بتوقيف عملية
التموين بمختلف أنواع الأدوية والمنتجات الصيدلية بجميع الولايات التي شهدت موجات
ثلجية معتبرة، في ظل عجز الموزعين عن الوصول إلى مختلف الولايات، بعد غلق عدد كبير
من الطرق الوطنية لصعوبة السير عليها.

سمية قربوعة

الموضوع الأصلي : هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

شكرا لك

الموضوع الأصلي : هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

شكرا نورت الموضوع

الموضوع الأصلي : هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور

هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور

رد: هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور

رد: هذا ما خلفته العواصف الثلجية بالشرق الجزائري أزيد من 15 قتيلا، منكوبون وعزلة وشلل في حركة المرور