سكان الكويف يعانون من الأوحال ويطالبون بمشاريع تنموية

عبر
سكان بلدية الكويف الواقعة على بعد 34 كلم شمال شرق عاصمة الولاية تبسة في
تصريحاتهم للجريدة عن المعاناة الكبيرة التي يعيشونها نتيجة الحالة المزرية التي
آلت إليها الطرقات داخل البلدية خاصة إذا تعلق الأمر بوسط المدينة تحديدا بحي
السوق الذي يغرق في الأوحال كلما تساقطت الأمطار كذلك الأمر بطريق حي عين غيلان
على مسافة 2 كلم المتهرئ الذي يصعب السير من خلالها فضلا عن انعدام أرصفة يسير بها
التلاميذ المتمدرسين الذين يتوجهون يوميا للالتحاق بمقاعد الدراسة خاصة وأن هذا
الحي يضم ثانوية ومدرستين ابتدائيتين ومتوسطة ومركز للتكوين المهني، وقد أكد لنا
سكانه وقوع العديد من حوادث المرور على مستوى الطريق الرئيسي للحي راح ضحيتها
الكثير من الأشخاص معظمهم تلاميذ متمدرسين.
سكان بلدية الكويف أكدوا أنهم وجهوا شكوى للسلطات
المحلية أوضحوا فيها مدى معاناتهم خاصة حسب مضمون الشكوى التي تحصلت الجريدة على
نسخة منها أن البلدية لم تستفد منذ سنوات عديدة ببرامج ومشاريع تهيئة لتحسين
وضعية طرقاتها، وأن المسؤولون بالبلدية يتحجّجون بمشاريع لم يرى السكان أشغالها
تجسد على أرض الواقع مكتفين بسياسة الترقيع والبريكولاج كشفت عيوبها الأمطار كلما
تساقطت بغزارة.
هي إذا الحالة الكزرية التي يعيشها سكان بلدية الكويف
التي تمثل واجهة للوطن باعتبارها منطقة عبور حدودية، نظرا لإحتواءها على المركز
الحدودي "رأس العيون"، مما يجعل مشكل الطرقات المهترئة والحالة الصعبة
والأوحال بهذه البلدية والوضعية الكارثية التي أصبحت عليها طرقاتها، يتوجب تدخلا
سريعا من طرف الجهات المعنية لإعادة الاعتبار لها خاصة في فصل الشتاء أين يصبح
السير فيها صعبا للغاية.
وقد أكد لنا مصدر من البلدية أن هذه الأخيرة قد استفادت
ببرنامج في إطار التحسين الحضري سينطلق في التجسيد بعد انتهاء الإجراءات الإدارية
المعمول بها حيث سيسمح بتغيير جذري لوضعية الطرقات بالبلدية وسينهي حتما معاناة
السكان.

الموضوع الأصلي : سكان الكويف يعانون من الأوحال ويطالبون بمشاريع تنموية

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب