نعم يا أختي زهرة المدائن، الحق كل الحق معك، فنحن الجزائريين نعلم جيدا ما ارتكبته فرنسا من جرائم وتنكيل بآبائنا و أجدادنا و أنها رمز للجرائم و الإستعمار الوحشي، و لم و لن تكون دولة للقانون والمساوات أبدا كما تتظاهر به، ولكنها الأن بلد يعيش به الكثير من العرب والمسلمين الذين يساهمون في كونها دولة قوية اقتصاديا و عسكريا و قد تفقد مصالحها و مكانتها الدولية إذا خسرتهم، حيث يجب عليها عدم التفريط  فيهم، رغم قراراتها التعسفية ضد الإسلام و المسلمين، ففرنسا مجرمة بالفطرة.