5 مربي أبقـار من سطيــــف تسبّبــــــوا في نشــــر وبــاء الحمـى القـــلاعيـــة

كشف مصادر مسؤولة، تعمل على التحقيق في تفشي وباء الحمى القلاعية، وسط الأبقار في الجزائر، أن 5 مربّين من ولاية سطيف، اقتنوا أعدادا معتبرة من البقر «البري»، الذي يربى بجبال و ارياف تونس ، تمكنوا من ادخالها الى الجزائر عبر الحدود ، كانت مصابة بالمرض، وهو ما أدّى إلى انتشار الوباء بشكل سريع  .قالت مصادر تعمل على التحقيق في قضية انتشار وباء الحمى القلاعية في الجزائر، إن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود 5 مربين للأبقار بولاية سطيف، قاموا بشراء أعداد معتبرة من البقر «البري» الذي يوجد غالبا في أرياف تونس بأسعار زهيدة جدا، وقاموا بإدخالها إلى الجزائر عن طريق الحدود، وقاموا ببيعها في أسواق وسط وشرق البلاد.وتشير المعلومات المتوفرة لـدى «النهار»، إلى أن التحقيقات التي تم فتحها، استهدفت مربي البقر بولاية سطيف، على اعتبار أن مصالح الدرك الوطني، اكشفت أول بؤرة للوباء بذات الولاية، على أن يتم فتح تحقيقات معمقة تهدف إلى كشف السبب الرئيسي وراء دخول هذا الوباء إلى الجزائر، وكشفت تلك التحقيقات، أن عددا من المربّين قاموا باقتناء عدد من الأبقار من تونس.وقالت ذات المصادر، إن الأبقار التي اقتناها المربون من أرياف تونس قاموا ببيعها في الأسواق الأسبوعية للماشية في الجزائر بأسعار زهيدة جدا، وهو الأمر الذي ساعد على انتشار الوباء بشكل سريع بين مختلف الولايات.  من جهتها، قالت المصادر التي أوردت الخبر، إن التحقيقات التي فتحتها مصالح الدرك الوطني، كشفت عن عدد من بؤر تواجد وباء الحمى القلاعية بولاية سطيف، أين تم إبلاغ المصالح البيطرية به، وهو ما تم على إثره التدخل من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أين تم عزل الأبقار المصابة وتلقيح تلك التي لم تصب بالمرض بعد.إلى ذلك، وجّهت القيادة العامة للدرك الوطني تعليمات صارمة بمتابعة كل مزارع تربية الأبقار، والإبلاغ عن كل حالة من الحمى القلاعية التي يتم اكتشافها، وفي المقابل تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات المتعلقة بمتابعة بؤر وباء الحمى القلاعية، حيث تم غلق كل الأسواق الأسبوعية للمواشي، وكذا إجبار المربين الذين يرغبون في تحويل ونقل ماشيتهم، باستظهار الشهادة الطبية، وكذا رخص نقل الماشية