ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة" Empty أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة"

مُساهمة من طرف zaara الجمعة 20 يونيو - 23:33:58

أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة" Atlantis20m

يصفها أفلاطون كجزيرة تقع ما وراء أعمدة هرقل، كانت قوة بحرية حققت انتصارات على أجزاء كثيرة من أوروبا الغربية وأفريقيا سنة 9000 قبل الميلاد. هي قارة مفقودة ولدت قبل الحضارة الفرعونية يعتقد أنها غرقت في يوم 11 من كانون الأول عام 1820 قبل الميلاد تحدث عنها أفلاطون يقال أنها كانت على اتصال مع الحضارة الفرعونية لذلك يوجد على بعض المعابد المصرية القديمة بضع كلمات بطريقة غريبة في الكتابة وأيضا يوجد رسم علية طائرة نفاثة ويركبها رجلين اثنين، الأول رجل فرعوني يقال أنه رمسيس الثاني والثاني رجل يلبس لبس غريب ويقال أنه من الأطلسيين ويوجد فيلم اسمه أطلنتس اقتبسوا فيه شكل الطائرة الموجودة في المعبد امتازت هذه الحضارة بامتلاكها لتقنيات عالية في التحكم بالطاقة وامتلاكها أيضا قنابل نووية والتي بسببها دمرت الحضارة بعد الحرب بينها وبين حضارة راما التي كانت تقع في جنوب شرق آسيا بالقرب من بحر اليابان.


أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة" 68

هل أثار فضولك ولو للحظة خاطفة خفايا حضارة أطلانتس المندثرة؟؟؟ أو تساءلت عن غوامض هذه الحضارة الانسانية المتطورة في تكنولوجيا الباطن والمادة مزامنةً، والتي تبقى حقائقها خالدة أبداً في ذاكرة الشعوب المتعاقبة ؟؟؟ وهل تفكرت ملياً بالآثار التي وجدها العلماء من بقايا تلك القارة المفقودة؟؟
الأطلانتس (Atlantis) أو الاتلانتيد، قارة تحدثت عنها اقاصيص الشعوب القديمة وحضاراتها…وافاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وافلام وثائقية حديثة، وتناقلت ذكراها شعوب عدة...و بحثت العلوم الاكاديمية في آثارها المكتشفة وما تزال . أما علوم باطن الانسان _ الايزوتيريك فتؤكد بأنها حقيقة تاريخية انسانية كبرى.

فقد استقطبت هذه القارة المفقودة اهتمام الباحثين واطلقت تساؤلات عدة تستحث الفكر للغوص والتنقيب عنها بهدف تحديد موقعها الجغرافي وسبب اندثارها.ولعل السؤال الاكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو :كيف تمكنت حضارة انسانية عظيمة مثل الاطلانتس ان تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي؟ وكيف يمكن لاعداد كبيرة من البشر قد شارفت على الاكتمال بوعيها ان تخطىء وتعود الى نقطة الصفر… الى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور انسان العصر الحجري ؟!؟!
ان معظم الموسوعات العلمية أمثال Britannica و Encarta تعرِّف عن قارة أطلانتس استناداً الى ما ذُُكر في كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus" لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة .
فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيا اشتقت أسماؤهما من اسم أطلس ، ملك تلك القارة المفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلت من كهنة مصريين الى الرحّالة والمشترع اليوناني صولون عند زيارته لمصر القديمة عدداً من الشعوب القديمة ما زال يحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أطلانتس Atlantes و بعد اندثار الأتلانتيد ، أخفيت المعارف التي توصل اليها انسان تلك الأزمان مخافة أن تقع في متناول من لا يستوعبها أو يُسيء استعمالَها
في العام 1958م ، قام د.مانسون فالينتاين وهو العالم بطبقات الأرض والآثار، بتصوير سلسلة خطوط مؤلفة من جدران ذات أحجار ضخمة، بعد دراسة هذه الخطوط وجد فالينتاين أن معظم الأحجار تلتصق ببعضها مكونة خطوطاً مستقيمة و مشكلة زاوية 90 درجة مما يدل على دقة هندسية توصل اليها شعب قديم قد يكون شعب الاطلانتس على حد قوله. و أهم ما في هذه السلسلة من الخطوط الحجرية أنها تمتد على مسافات طويلة لتربط الجزر الموجودة على سطح المحيط الأطلسي بعضها ببعض ولكن في قعر المحيط .
وبالعودة الى كتابات آفلاطون، نرى فيها وصفاً للتحول الذي حصل لقسم كبيرة من شعب قارة اطلانتس إثر انغماسه الشديد في المادة الى حد التورط فيها… فطغت المصالح الفردية على حياتهم وتفشى الفساد فيها. كما اصبحوا يحكمون بعنف ويمارسون العبودية ويتصرفون بشكل لا انساني
رغم اندثار قارة الأطلانتس، الا ان معالم مادية عديدة بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن مشكلةً دلائل علمية يقوم الباحثون بدراستها. ولكثرة هذه الدلائل، سنورد أبرزها هنا وفقاً لأهميتها خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri التي تم العثور عليها عام 1929م في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم Reis وموقع قارة اطلانتس على الخارطة.

وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني، كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس .
سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974م . فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس.





أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة" 69



جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924م على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس.
وهناك دليل هام يؤكد على وجود القارة ..
و هو الحصول على جمجمة من كريستال الكوارتز سنة 1924م على رأس معبد مهدم تحمل تفاصيل دقيقة لجمجة إنسان عادى دون أثر لأى خدوش عليها .. و بعد دراستها تبين أن لها خصائص ضوئية لأنها إذا تعرضت لنور الشمس من زواية معينة .. خرجت الأنوار من الأنف .. الفم .. العينين!
و المعروف عن كريستال الكوارتز أنه من أصلب الحجارة بعد الماس. فكيف إستطاعوا نحته و تشكيله بهذه الطريقة بدون وجود أى أثار لخدوش ناتجة عن الشاكوش و الأزميل مما يؤكد براعتهم و وجود تقنية تكنولوجية فى ذلك الزمن القديم و تم إلتقاط بعض الصور سنة 1977م بواسطة رادار تابع للإدارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية "ناسا" .. و أظهرت هذه الصور سـلسلة من قنوات رى متطورة جدا موجودة فى قاع البحر فى البيرو .. و المكسيك .. و أكد العلماء أنها مطابقة تماما لوصف أفلاطون!
وهناك حائط "بيميناى" الذى يعتبر من الأدلة الواضحة على معرفتهم بالعلوم الهندسية و مدى تقدمهم و براعتهم فاستحقوا أن يكونوا أول حضارة علمية أطلق عليها كلمة حضارة.
تضمنت هذه الحضارة إهتماما كبيرا بعلم الأرقام التى تنشأ عليه فن العمارة المتطور .. و يذكر أفلاطون أن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جدا و سكانها أغنياء غناءا فاحشا .. و يعود سبب غناء هذه القارة إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية و مراعى .. فاستغل الأهالى التربة الخصبة الغنية و رزعوا الأرض بالحبوب و الثمار من فاكهة و خضروات . و أنشأوا الجسور و القنوات و شيدوا الأبنية بالذهب و الفضة و النحاس و العاج .. و كان قصرهم الملكى معجزة فى البناء .. أعجوبة فى التشييد و البناء و الحجم .. و كانت تربط بينهم و بين البلاد المحيطة قنوات و كبارى ضخمة .. و الآرصفة و الموانى التى كانت تحمل أسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية و تنقلها للدول المجاورة مما أتاح إقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة و دول عبر البحار.





أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة" 72



إشتهر شعب أطلانتس بالنبل و الكرم وحسن الخلق و لكن للأسف لم يكتفوا بما لديهم من ثروات و أموال و كل ما تشتهيه الأنفس .. و طغت عليهم المادة و الطمع و حب الإمتلاك و خصوصا أنهم وجهوا جيشهم شرقا لإقليم البحر المتوسط يقتحمون شمال إفريقيا و جنوب أوروبا حتى حدود اليونان .. فكان جيش القارة المفقودة يجهز لضرب كل من مصر و اليونان حتى نهض الجيش اليونانى و أعادوهم إلى جبل طارق و هزمهم هزيمة ساحقة و لكن كان من الصعب أن يتذوق اليونانيين طعم الإنتصار بسبب الكارثة الساحقة التى حدثت لجيشهم الذى إبتلعته الأرض و لم يعد لهم أثر بين يوم و ليلة .. و تسببت فى غرق قارة أطلانتس بأكملها فى أعماق البحر .. و قد كانت هذه المأساة بسبب كارثة طبيعية .. زلزال عنيف تسبب فى غرق قارة بأكملها و إبادتها .. فهى القارة التى قيل عنها أنها أشبه للفردوس على الأرض.

فما حدث لتلك القارة نوعا من العقاب الإلهى فقد غضب عليهم الله عز و جل بسبب غرقهم فى المادة و الملذات و إزدياد أطماعهم و جشعهم .. فكان الشعب ينافق و يكذب و يسرق .. رغم أن بدايته كانت مسخرة للسلام و الحق .. و لكنه لم يكمل مسيرته و إنخفضت طبيعتهم النبيلة مما أدى بهم إلى أسفل السافلين..


بعض الأدلة العلمية التى اكتشفها الباحثون

1-الجمجمة الأثرية المصنوعة من كريستال الكوارتز التى تحدثنا عنها آنفا, والتى تم اكتشافها على رأس معبد مهدم فى هندوراس.
2-دليل بيولوجى, حيث أن البيولوجيين اكتشفوا أن نفس الأنواع ذاتها من النباتات والحيوانات موزعة على أطراف القارات المتباعدة, وهو ما يعنى -فيما افترضوه- أنه كانت هناك أرضا يوما ما عملت كجسر ساعد على انتقال النباتات والحيوانات وتوزيعها, خصوصا أن افلاطون قال أن أطلنتس كانت كالجسر تربط جميع القارات, وتقع بينها.
3-التقط رادار تابع لوكالة ناسا الأمريكية صورا عام 1977م تحت الأعماق فى البيرو والمكسيك, وهذه الصور أظهرت سلاسل من قنوات الرى المتطورة جدا, وقد اكد الباحثون انها مطابقة لما وصفه افلاطون.
4-اكتشاف حلقات دائرية أثرية فى جزر الكنارى ومالطا, تشبه ما وصفه أفلاطون من الحلقات الدائرية التى كانت تحيط بالجزيرة كما أسلفنا.
5- اكتشفت غواصة تابعة لبعثة بحثية روسية عام 1974م وجود سلسلة جبال فى أعماق المحيط الأطلنطى غرب مضيق جبل طارق, وأثبتت الدراسات الجيولوجية أنها كانت يوما من الأيام على السطح, مما يعنى أنها كانت جزءا من أرض مفقودة.
6- أهم هذه الأدلة هو طريق بيمينى الذى أحدث ضجة عند اكتشافه, وسُمى الطريق إلى أطلنتس حيث ظنوا أنه الطريق الذى سيقودهم إليها, وهو طريق تم اكتشافه فى أعماق مياه جزر البهاما, مصنوع من الصخور بدقة شديدة ويبلغ طوله حوالى 120 كم, المشكلة أن تتبع الطريق يؤدى إلى نهاية مسدودة حيث أن نهايته مدفونة تحت الرمال فى قاع البحر,



أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة" Images?q=tbn:ANd9GcSYCGX5yB1mPyGnuAg-Y2vV0AAsmFQMyjmwlLTsH6GaeTSrzO_O5yQ5siLP


أسطــورة قــارة أطلنتــس المفقــودة "الحضارة المتطورة" 73

ما حدث لقارة أطلانتس المفقودة وضع طبيعى جدا يمكن أن يحدث لأى قارة أخرى .. و مثال على ذلك ما حدث فى ديسمبر سنة 2004م فقد وقع زلزال كبير ضرب شرق آسيا و قتل عشرات الألوف من الأرواح حوالى ربع مليون قتيل و كان الزلزال فى عرض المحيط مما أدى إلى إرتفاع الأمواج (تسونامي) بطريقة مرعبة كسحت قرى و مدن بأكملها من على وجه الأرض.

[size=17][size=16]وقد تكرر ذلك فى التاريخ لعشرات الجزر كما أن العلماء و المستكشفين يؤكدون أن كل 10 آلاف سنة تحدث هذه الهزة الأرضية الهائلة فتغير من شكل القارات ، فالكرة الأرضية فى الأصل كانت قارة واحدة .. و بفعل الزلزال تم تقسيمها إلى عدة قارات أخرى منفصلة كما هى الآن.
فالسؤال الأهم هو: هل سيسفر اكتشاف الجزيرة -إن قدر الله ذلك- عن هذا التقدم العلمى والغنى المادى الهائل كما اخبرت كل الروايات والآثار التى تخص أولئك الناس ؟
[/size][/size]



zaara
zaara
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 6998

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى