الإقصاء 10 سنوات لكل من يحمل «البورتابل» خلال الامتحانات

أبرقت وزارة التربية الوطنية تعليمتين استعجاليتين في ثالث يوم لامتحان شهادة البكالوريا، أمرت من خلالهما مديرياتها الولائية بتشديد مراقبة سير الامتحان والصرامة والتصدي لكل محاولات الغش، بعد ورود تقارير من مختلف الولايات تؤكد استعمال الممتحنين لوسائل تكنولوجية على غرار الهواتف النقالة في عمليات الغش .سارعت الوافدة الجديدة على قطاع التربية نورية بن غبريط رمعون إلى اتخاذ إجراءات «إستعجالية» و«استثنائية» للتصدي لكل محاولات الغش التي تم تسجيلها عبر مراكز الامتحان على مستوى 48 ولاية، بعد أن وجهت تعليمة أمس تحت رقم 129/003/14، والتي تحصلت «النهار» على نسخة منها، موجهة إلى مديري التربية ومسؤولي الخلايا الولائية المتابعة للبكالوريا، تضمنت طلبا من وزيرة التربية لمسؤولي رؤساء المراكز والأساتذة الحراس أن يقوموا بمراقبة سير الامتحان بمنتهى الصرامة واليقظة، والتشدد تجاه كل محاولات الغش وخاصة منها تلك التي تستعمل الوسائل التكنولوجية عامة والهاتف النقال خاصة. وأمرت وزيرة التربية من خلال التعليمة التي تحمل طابعا «إستعجاليا» الحراس ورؤساء مراكز الامتحان بإشعار المترشحين وتذكيرهم بعدم الاحتفاظ بهواتفهم النقالة حتى ولو لم يستعملوها، حيث هددت بتطبيق عقوبات صارمة ضد المخالفين وحرمانهم من احتياز الامتحان المصيري لمدة 10 سنوات. من جهة أخرى، وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمات صارمة لمديري التربية عبر الولايات، تطالبهم فيها بضبط القائمة الاسمية للحراس المتغيبين عن مراكز امتحان البكالوريا. وحسب نص التعليمة الحاملة لرقم 1474 والتي تحوز «النهار» على نسخة منها، فقد تلقت وزارة التربية معلومات رسمية تفيد أن عددا من الأساتذة المكلفين بالحراسة على مستوى مراكز إجراء امتحان البكالوريا قد تغيبوا عن أداء هذه المهمة، منذ انطلاق اختبارات اليوم الأول. وأمرت الوزارة مديري التربية بإرسال تقارير يومية تتضمن القائمة الإسمية لكل الحراس الغائبين مع تحديد وظيفتهم والمؤسسات التي يعملون بها، من أجل اتخاذ إجراءات ردعية ضدهم، نتيجة ما وصفته الوزارة بـ«التقصير» الذي تسبب في خلق خلل في تنظيم الحراسة.

الموضوع الأصلي : الإقصاء 10 سنوات لكل من يحمل «البورتابل» خلال الامتحانات

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

شكرا على الخبر

الموضوع الأصلي : الإقصاء 10 سنوات لكل من يحمل «البورتابل» خلال الامتحانات

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب