متحف بريطاني يضطر لتفجير قذائف لاكتشافه أنها ما تزال صالحة

استدعى متحف حربي بريطاني، الجيش
لتفجير قذائف من مخلّفات الحرب العالمية الثانية كان يعرضها على مدى
السنوات العشرين الماضية، بعد أن اكتشف أنها لا تزال صالحة.





وقالت صحيفة (ديلي ميل) إن موظفي متحف
"دوركينغ" بمقاطعة ساري صُدموا حين علموا بأنهم عرضوا حياة الزوار للخطر
لمدة عقدين من الزمن، وقام الجيش بإزالة القنابل غير المتفجّرة (قذيفتا
مدفع وقنبلة مضيئة) على عجل وتفجيرها في منطقة آمنة. وأضافت أن متحف
"دوركينغ" اكتشف أن القذائف ما تزال صالحة أثناء قيامه بعملية فحص روتينية
لمعروضاته، واستدعى الجيش الذي أوفد فريقاً من خبراء المتفجرات للتعامل
معها.


ونسبت الصحيفة إلى متحدثة باسم المتحف
قولها "فتحنا تحقيقاً حول القذائف، ويُعتقد أنها تبرعات تاريخية حصل عليها
المتحف من هواة جمع التذكارات كانوا يحتفظون بها في خزائنهم قبل أن يسلموها
للمتحف".





وأشارت إلى أن القذائف كانت تُعرض إلى
جانب خريطة حرب تبيّن أماكن تحطم الطائرات والإنزالات الجوية والقنابل
والصواريخ والقنابل الحارقة التي سقطت على منطقة دوركينغ، خلال الحرب
العالمية الثانية.



وقالت (ديلي ميل) إن وزارة الدفاع
البريطانية أكدت أن الفيلق اللوجستي الملكي قام بنقل القذائف من متحف
دوركينغ وتفجيرها في موقع آمن.