بميلة عين البيضاء احريش فيما يعاني السكان من أمراض مزمنة منظر شنيع و روائح كريهة للمزبلة العمومية بطريق العياضي

يشتكي سكان الأحياء
المحاذية للمزبلة العمومية ببلدية عين البيضاء احريش وعابرو
الطريق الرابط بين بلدية عين البيضاء احريش و العياضي برباس شمال غربي
عاصمة الولاية ميلة من وضعهم المزري الدائم مع المزبلة التي حولت حياتهم إلى
جحيم محدثة لهم وأولادهم أمراضا مزمنة أثقلت كاهلهم كثيرا اذ يعاني نصف
سكان المنطقة من الربو " اللازم "، بسبب
الروائح الكريهة المنبعثة من المكان والتي لا يستطيع احد التقدم إليها
بسبب قوتها واتساع رقعتها حيث تحتل المزبلة مساحة معتبرا و منذ العشرية
السوداء ويقول أحد المواطنين" لقد كرهنا من هذه الروائح فلم نعد نستطع
المقاومة، خاصة وأن الصيف قد قارب ما يجعل الروائح تقوى أكثر وأكثر والوقوف مستحيل
أمام منازلنا"،وقد سبق لسكان المشاتي أن نظموا العديد من الاحتجاجات لدى
مختلف المجالس البلدية المتعاقبة على بلدية عين البيضاء احريش، لكن دون
جدوى فلطالما ما تقدم الحلول لكن دون التجسيد على أرض الواقع، حيث
كان آخر مقترح يقضي بنقل المزبلة الى حدود الدائرة مع ولاية
سطيف، كما أن المزبلة لا تؤرق سكان عين البيضاء احريش لوحدهم إذ يعاني سكان الربع
وعياض ومركز العياضي برباس من المنظر الشنيع الذي يقابلهم كل يوم بالقاذورات
المنتشرة على حافة الطريق وكذا الروائح الكريهة.

ومع هذه الوضع الصعب يناشد مواطني كل من بلدية عين البيضاء احريش
والعياضي برباس السلطات المعنية بضرورة الإسراع في نقل المزبلة حفاظا على صحتهم
وعلى المنظر العام في الطريق، وللتذكير تعد دائرة عين البيضاء احريش التي تضم أيضا
بلدية العياضي برباس من بين المناطق الأقل تنمية بولاية ميلة

الموضوع الأصلي : بميلة عين البيضاء احريش فيما يعاني السكان من أمراض مزمنة منظر شنيع و روائح كريهة للمزبلة العمومية بطريق العياضي

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب